في خطوة جديدة لمحاولة استدراك تفوق المغرب عليها في عدد من الملفات، والقضايا الخارجية، أعلنت الجزائر، اليوم الأربعاء، تنصيب اللواء، نور الدين مقري، مديرا عاما للوثائق، والأمن الخارجي (مخابرات). وأفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، نشرته في موقعها الرسمي، أن الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أشرف على تنصيب المدير العام للوثائق والأمن الخارجي الجديد، خلفا للواء، محمد بوزيت، الذي شغل المنصب، في أبريل الماضي. وقال شنقريحة، خلال التنصيب "باسم السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ووفقا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 10 يناير 2021، أنصب رسميا اللواء نورالدين مقري، مديرا عاما للوثائق والأمن الخارجي، خلفا للواء محمد بوزيت". وأضاف البيان نفسه أن رئيس الجيش الجزائري أسدى بالمناسبة لأطر المديرية "جملة من التعليمات، والتوجيهات، بغية مواصلة بذل المزيد من الجهود في خدمة الجزائر، وحماية لمصالحها العليا"، كما حثهم على الالتفاف حول "قائدهم الجديد، ومساندته، ودعمه في أداء مهامه، من خلال التزامهم الكامل، والوافي بالقيام بالمهام المنوطة بهم، بكل الصرامة اللازمة، والمثابرة الضرورية". ولم يعمر بوزيت طويلا في منصبه، إذ تم الاستغناء عن خدماته بعد أقل من 8 أشهر من تعيينه مديرا للمخابرات الجزائرية، وأطيح به بسبب الإخفاقات، التي حصدتها الجزائر في عدد من الملفات، والقضايا الخارجية، خلال الأشهر الماضية.