خلال مشاركته اليوم الأحد، فاتح ماي، في مهرجان خطابي، قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، بأنه منذ حصول حزبه على 42 مقعدا بالبرلمان سنة 2002، "وهو يتعرض للمؤامرات التي تستهدف تهميشه وإضعافه وباش نجوا حنا الآخرين ولا ما نجوا كاع"، مضيفا "ومع ذلك بفضل الله أولا وبمجهودات مناضلي الحزب غاية والمتعاطفين مهم ظل الحزب صامدا مرورا بانتخابات 2007 واستحقاقات 2011 عندما "وقفت البلاد على الرجال" وصولا إلى محطة انتخابات 2016. وقال ابن كيران، في مشاركته في احتفالات فاتح ماس للاتحاد الوطني للشغل، من يقودون الحكومة اليوم، لم يكونوا في الصفوف الأمامية في الدفاع عن الوطن عندما كانت الثورات تجتاح الدول العربية، وقال "الناس لي كاينين في الحكومة أين كانوا في 2011، علاش مادافعوش على البلاد تخباو، عاد ولات الرجلة، الرجلة لن تأتيكم بشراء وسائل الاعلام التي تطبل لكم، وإذا خوفتم الناس".من جانب آخر، يقول ابن كيران أنه خلال سنة 2011 كان حزبه طرفا مساهما في إنقاذ المغرب من التردي الذي وقع في دول مجاورة وأضاف بنكيران أن المقترحات التي سبق وقدمها للنقابات لما كان رئيسا للحكومة، أفضل من العرض الذي قدمته حكومة أخنوش الحالية"، مشيرا إلى أن النقابات أصبحت تفرط في عيدها العمالي وباتت تعتذر عن الاحتفال بسبب تزامنه مع عيد الفطر". وانتقد بنكيران ما وصفها ب"الهشاشة" التي أصابت النقابات الكبرى، ودفعتها إلى عدم الاحتفال بالعيد الأممي للعمال، وقال بأن هذه النقابات "تتعاون مع أحزاب "البلوكاج" من أجل الإطاحة بالعدالة والتنمية، وبالتالي لم تعد هذه النقابات تخدم مصالح العمال وإنما تشتغل لصالح "الباطرونا". وأكد بنكيران أن رفضه الحصول على مقاعد برلمانية هي ليست من ملكه، بقوله "حنا ما قابلنهمش حنا ما داخلين في اللعبة خاصنا يبقى الراس ديالنا مرفوع وتبقى المواقف ديالنا مشرفة، وحتى إذا أخطأنا نعترف ونقر بالغلط، وتعتذر ونتراجع عنه"، معتبرا أن الموقف الذي اتخذه الحزب من اللغة العربية ومن التطبيع مع اسرائيل وتمرير قانون الكيف كان "خطأ" ولكن رغم ذلك من غير المفهوم أن يؤدي ذلك إلى النكسة التي تعرض لها العدالة والتنمية في الانتخابات الأخيرة".