هوية بريس-متابعة كشفت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول أن الأرباح الهائلة التي حققها الفاعلون في مجال بيع المحروقات السائلة فاقت، إلى غاية نهاية 2021، 45 مليار درهم؛ منبهة إلى أن هامش الربح الذي تضخم بشكل غير مسبوق، اقتطع عنوة من جيوب عموم المواطنين والمستهلكين. وجددت الجبهة، في بيان، التأكيد على أن المخرج من سعار أسعار المحروقات الذي فتك بالقدرة الشرائية للمواطنين ومواجهة ارتفاع أسعار المواد النفطية وزلزال السوق العالمية للطاقات، يمر عبر إعادة تشغيل مصفاة "سامير"، وإعادة تنظيم أسعار المحروقات من جديد وفقا لأسعار السوق الدولية والمصاريف والضرائب والهامش المحدد للربح؛ داعية رئيس الحكومة إلى التدخل وفقا للصلاحيات الممنوحة له، لتنظيم أسعار المحروقات من جديد، لحماية القدرة الشرائية لعموم المواطنات والمواطنين.