هوية بريس-متابعة رفضت الانفصالية سلطانة خيا مقابلة وفد المجلس الوطني لحقوق الإنسان يومهالاثنين 14 فبراير أثناء زيارتها ببوجدور متجردة من المطالب الحقوقية التي لطالما تبجحت بها ورفت شعارات انفصالية وأعلام البوليساريو. ورفضت الانفصالية فتح بيتها للوفد الذي يضم الراغيب مراد والطبيبة آيت بوغيمة فضيلة وحمدي عبد الرفيع وتوفيق البرديجي رئيس اللجنة الجهوية والمسؤول بالمجلس عبد المجيد بلغزال، وصبت عليهم من نافذة بيتها سيلا من الاتهامات. وحسب مصادر إعلامية موثوقة، فان حلول وفد المجلس الوطني لحقوق الإنسان بمدينة بوجدور يأتي بغرض زيارة الناشطة التابعة لجبهة البوليساريو ، سلطانة خيا، ومحاولة لقائها وإستقصاء شهادتها حول المزاعم بالتضييق عليها وتعرضها لتجاوزات حقوقية، تماهيا ومهمة المجلس الوطني لحقوق الإنسان ولاسيما اللجنة الجهوية لحقوق الانسان العيون الساقية الحمراء في رصد ومتابعة وضعية حقوق الإنسان. ويذكر أن الناشطة التابعة لجبهة البوليساريو سلطانة خيا قد سبق لها رفض إستقبال وفد عن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان العيون الساقية الحمراء لمرتين إثنين، حيث حولت مطالبها من حقوقية إلى أخرى سياسية كعادتها خدمة لأجندة الجزائر وجبهة البوليساريو. ويذكر ان سلطانة خيا التي ظلت تروج الادعاءات الزائفة بشأن تعرضها للتعذيب و أن منزل سكناها يعيش حالة من الحصار وغيرها من الادعاءات بهدف تغليط الرأي العام الدولي الحقوقي، وانتحال صورة المناضلة الحقوقية، انكشفت لعبتها، وظهرت المكافأة "السمينة" التي كوفئت بها مقابل خيانتها، والمسرحية التي لعبت فيها دور "البطلة الضحية"، وإذا ظهر السبب بطل العجب. المدعوة "سلطانة خيا"، هي من الانفصاليات البارزات في الأقاليم الجنوبية للمملكة، والتي تتمتع بحرية مطلقة للتعبير دون أن يمسها سوء، رغم أنها حاملة لبندقية وتدعو إلى مهاجمة الجيش المغربي. وكانت الانفصالية سلطانة قد تعاملت بخبث مع تفكيك مخيم كديم ايزيك عندما روجت لصور أطفال قتلوا في غزة على أنهم أطفال صحراويين من ضحايا تفكيك المخيم في ندوة صحافية بإسبانيا.