هوية بريس-متابعة خرج مجموعة من الجزارين المنتمين لعدة جماعات بمدينة مراكش ونواحيها صباح يوم الأربعاء 19 يناير في وقفة إحتجاجية أمام مكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية للتعبير عن استنكارهم الشديد وعدم رضاهم على قرار اتخذه مؤخرا المكتب السالف ذكره والقاضي بوقف عملية مواكبة الذبح وايفاد الطبيب لمجازر ايت ايمور و الاوداية تامصلوحت وسيد الزوين، بدعوى عدم توفر معايير السلامة الصحية، وأكد المتظاهرون أن المكتب من خلال هذا القرار يشجعهم على الذبيحة السرية، بما أن خيار اللجوء الى مجزرة السويهلة "الوحيدة المتاحة"، سيتسبب لهم في خسائر فادحة بسبب بعد المسافة.
وأضاف المحتجون أن هدا القرار ليس بالصائب خصوصا في هده الظرفية الحالية التي تعيشها بلادنا بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا الأمر الذي سوف يعمق الأزمة وسيرفع من معدل البطالة
كما أكدو أن تأهيل المجازر من مسؤولية الجماعات الترابية ولكن تبقى المراقبة من إختصاص (أونسا) هذه الأخيرة التي يجب أن تمارس مهامها بدل تعميق الأزمة
وعلاقة بالموضوع ، فإن الجزارين بجماعة تمصلوحت ضواحي مراكش ، يعتزمون التصعيد من خلال إضرابهم عن البيع يوم الجمعة المقبل 21 يناير الجاري، بالتزامن مع السوق الأسبوعي، تنديدا بالممارسات غير المبررة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، ما اعتبره الجزارون تضييقا على عملهم.
ويشار إلى أن الجزارون بمجزرة جماعة تامصلوحت، وجدو أنفسهم يوم الجمعة المنصرم ، محرومون من تسلم ذبائحهم، وذلك بسبب غياب الطبيب المكلف بالتأشير على اللحوم بدون مبرر.