الأربعاء 20 يناير 2016 لقد كان لحلحلة الملفات الإيرانية وما نتج عنها من توافق غربي إيراني، انعكاسات كبيرة على أذرع إيران وتنظيماتها الشيعية في جميع البلدان الإسلامية، بما في ذلك المغرب، الذي أصبح متشيعوه أشد صلابة في الدفاع عن أجندتهم، وأكثر جرأة في الصدع بأفكارهم ومعتقداتهم. فصاروا يعارضون الدولة في كل سياساتها الخارجية وخاصة المتعلقة بإيران، ويسبون ويلعنون الصحابة وأمهات المؤمنين، ويطعنون في ملك البلاد، ويجهرون بكل معتقداتهم الدخيلة على المغاربة وثوابتهم. ودعما منهم لهذه الخطوات، وإيمانا بمكانة الإعلام في أي مشروع، يعتزم الشيعة المغاربة إصدار جريدة ورقية ناطقة بلسانهم، تتبنى قضيتهم، وتنشر تشيعهم بين المغاربة. فقد أعلن كمال الغزالي صاحب موقع "المواطن الرسالي" عن قرب إصدار جريدة شيعية ناطقة باسم الشيعة المغاربة باسم: "صوت المواطن"، وشعارها: "أينما تكون الحقيقة نكون…"، مع رفع مكلب البحث عن "الحقيقة الضائعة". وقال في بلاغ على صفحته الرسمية على الفايس بوك، بتاريخ 14/01/2016: "ترقبوا نزول جريدة "صوت المواطن" إلى الأكشاك". وذكر بعض المعلومات المتعلقة بالجريدة: – اسم الجريدة: "صوت المواطن". جريدة وطنية شهرية ورقية توزعها شركة "سبريس" على المستوى الوطني. – اللغة المستعملة في الجريدة: اللغة العربية بشكل أساسي واللغة الفرنسية. – هي جريدة وطنية تعنى بالجانب الإخباري والسياسي والثقافي والفكري والفني والعلمي والمعرفي والرياضي، جريدة إخبارية وطنية تعنى بالمواطن والوطن مرجعيتها الثقافية التسامح – الوحدة – العقلانية – الحوار. هي الشعارات نفسها التي لوح بها أصحاب المحاولة الأولى: جريدة "رؤى معاصرة" التي منعت في أعدادها الأولى، فهل ستنجح المحاولة هذه المرة في ظل نفوذ إيران المتصاعد؟ أم أن للسطات المغربية اليقظة رأيا آخر؟ أم ترى هي فقط ادعاءات استباقية من أجل جس النبض؟!!