هوية بريس – إبراهيم الوزاني بعد قضائه ثلاثة أشهر بين جدرانه، غدا بإذن الله 24 نونبر، سيخرج الإمام سعيد أبو علين من السجن العرجات ضواحي سلا. وكان الإمام أبو علين اعتقل أواخر شهر غشت الماضي، من أمام منزل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، عندما قصده لأجل تقديم مظلمته بعدما أعفي من مهامه وهو الذي كان إمام مسجد الرحمة ومدير المدرسة العتيقة الرحمة بأفركط ضواحي كلميم. وقدم للنيابة العامة بتهم خرق حالة الطوارئ والتنقل بين المدن بدون رخصة وتصوير شخصية عمومية ما من شأنه تعريضها للخطر، وهي التهم التي حكم لأجلها ابتدائيا بسنتين سجنا و10 آلاف درهم غرامة مالية. وبعد الضغط الكبير الشعبي والحقوقي إذ كانت قضيته تحولت لقضية رأي عام باعتبار أن سجنه ومحاكمته راجعة بالأساس إلى نضاله من أجل تحسين ظروف أسرة المساجد، خففت محكوميته إلى ثلاثة أشهر و2000 درهم. يذكر أن الإمام سعيد أبو علين اشتهر بنضاله داخل صفوف الأئمة والقيمين الدينين، وتنسيقية الأئمة المجازين، ما تسبب له بالتوقيف من مهامه، بعد 22 سنة من الاشتغال إماما وقيما دينيا ثم مديرا لمدرسة عتيقة تعتبر نموذجا ناجحا.