هوية بريس- متابعة ساءل عدد من نواب الأغلبية والمعارضة الحكومة، يوم الاثنين 22 نونبر 2021، بشأن قرار شكيب بنموسى بتحديد سن إجراء مباريات التعليم في 30 سنة. يونس السكوري، الوزير الذي دعي لهذا الاجتماع، أصر على الرد فقط على ما يخص وزارته. هيمن هذا الموضوع إلى حد كبير على النقاش يوم الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، في حين أن الوزير المدعو لهذه الجلسة كان هو يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات. ورفض يونس السكوري الرد على تساؤلات النواب، مثيرا مسألة الصلاحيات والاختصاصات، وموضحا أن الوزير المعني هو وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، صاحب القرار المثير للجدل، وهو الوحيد المخول للرد على تساؤلات البرلمانيين. وبحسب النواب، يعتزم شكيب بنموسى التحدث في الموضوع قريبا في الإعلام العمومي. فيما انتقد النائبان المعارضان لبنى الصغيري (حزب التقدم والاشتراكية) ومحمد مبدع (الحركة الشعبية) قرار وزير التربية الوطنية بتحديد سن ولوج مهنة التعليم في 30 سنة، واصفين إياه بأنه قرار "غير منطقي وعبثي". أما النائب محمد حجيرة، عن حزب الأصالة والمعاصرة، فانتقد هو الآخر هذا الإجراء ضمنيا، مشيرا إلى أن فريقه البرلماني سيجتمع لتقييم الوضع. من جهته، يرى يوسف شيرين، نائب عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أن الوزير شكيب بنموسى سوف يخرج عن صمته ليخبر الرأي العام بأسباب اتخاذ هذا القرار ومآله.