هوية بريس- متابعة قال الباحث في الجماعات الإسلامية إدريس الكنبوري: "ما معنى أن يكون لديك مسؤول حكومي لديه جنسية أجنبية؟ هل لديه ولاء كامل لبلده أم نصف ولاء؟ لماذا الجنسية الأجنبية اللهم إلا عدم ثقته في بلده والشك في توفير الضمانات له؟". وأضاف، في تدوينة على صفحته ب"فيسبوك"، متسائلا: "ما الجانب السيكولوجي في الحصول على الجنسية الأجنبية؟ ولماذا يتهافت المسؤولون على جنسية فرنسا بالذات التي قتلت أجدادهم؟ هل هي الرغبة في قتل الأب؟ هل هي كراهية الوطن؟ لماذا نلوم الشباب الذي يركب الزوارق نحو أوروبا ولا نلوم من يركب الوثائق نحوها؟". وختم تدوينته بالقول: "لنكن صرحاء ولنقلها: في باطن كل منا شك ديكارتي في الوطن".