هوية بريس-متابعة بسبب الحملات العدائية والاستفزازية المتواصلة التي شنتها العسكرتارية الجزائرية ضد المغرب، من المتوقع أن يلتقي "ناصر بوريطة" و"رمطان لعمامرة"، وزيرا خارجية البلدين، اليوم الجمعة، وجها لوجه، في العاصمة الفرنسية "باريس"، مع انعقاد مؤتمر "السلام في ليبيا" الذي تنظمه فرنسا وألمانيا وإيطاليا والأمم المتحدة، والذي يروم رسم خارطة طريق أمام الليبيين المقبلين على تنظيم انتخابات رئاسية في ال 24 من شهر دجنبر المقبل. وأكدت فرنسا أن أشغال هذا المؤتمر الدولي، ستعرف حضور كل من "ناصر بوريطة"، الذي سيمثل المملكة المغربية، إلى جانب حضور "رمطان لعمامرة"، وزير خارجية الجزائر، فضلا عن مشاركة كل من رئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانشيز". وذكر ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، في تصريح سابق أن: "المغرب يرى في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي ستقام في ليبيا يوم 24 دجنبر المقبل، المخرج الوحيد للأزمة في هذا البلد المغاربي"، مشيرا إلى أنه: "لا حل للأزمة الليبية بدون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في وقتها، أي يوم 24 دجنبر".