أكدت وزارة الاتصال الجزائرية أن وكالة الأنباء الفرنسية أصبحت "بوقا ناطقا باسم لوبيات معلومة ودوائر رسمية حاقدة على الجزائر"، حسب تعبيرها. وحسب بيان للوزارة نشرته عبر صفحتها بموقع "فيسبوك"، أوضحت أن وكالة الأنباء الفرنسية تمارس ما وصفته ب "الحملة العدائية البغيضة" ضد الجزائر، مطالبة إياها بالتوقف الفوري عن ذلك. وهددت الوزارة الوكالة الفرنسية بتطبيق القانون وعدم منحها الاعتماد ومنعها من الممارسة في الجزائر. وجاء في البيان: "لقد أثبتت وكالة الأنباء الفرنسية المرة تلوى الأخرى تحاملها العدائي ضد الجزائر ونأيها الواضح عن الممارسة الإعلامية والصحافية بتجردها من أدنى مقومات المصداقية والموضوعية وآداب المهنة وأخلاقياتها". ولفت إلى أن الوكالة "أضحت بوقا ناطقا باسم لوبيات معلومة ودوائر رسمية حاقدة على الجزائر، كما أنها أصبحت منبرا للإشادة بأطروحات الإرهابيين وفضاء مفتوحا للأصوات الأجنبية التي تكن حقدا دفينا ومرضيا لكل ما هو جزائري". وتعجب البيان مما وصفه ب"سيل المقالات الكاذبة والمعلومات المغلوطة التي تبثها هذه الوكالة لأغراض تخريبية"، لافتا إلى أنها تسعى "لتشويه صورة الجزائر والنيل من سمعتها". وانتهى البيان إلى أنه "أمام هذه الانزلاقات المتكررة والتجاوزات المرفوضة جملة وتفصيلا، فإننا نطالب بصرامة وكالة الأنباء الفرنسية بالتوقف الفوري عن حملتها العدائية البغيضة ضد الجزائر وذلك تحت طائلة تطبيق القانون الساري في مثل هذه الحالات والمتمثل، حسب الحالة، في عدم منحها الاعتماد ومنعها من الممارسة في الجزائر تحت أي غطاء وبأية صفة كانت".