هوية بريس – متابعات بعد الجدل الواسع الذي أثاره وفاة طالبة بعد تلقيها لقاح كورونا، خرجت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، مساء اليوم الجمعة، عن صمتها لتنفي نفيا قاطعا ما سمته ب"الادعاءات المغرضة" بشأن تسجيل حالة وفاة طالبة بعد تلقيها جرعة اللقاح المضاد لكوفيد-19. وأعلنت إدارة المستشفى، في بلاغ لها، أنه على إثر تداول أخبار ومعلومات مغلوطة بخصوص تسجيل حالة وفاة الطالبة المسماة قيد حياتها (ط ف) بمستشفى الاختصاصات بالرباط، بعد أخذها جرعة اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، فإن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، تنفي نفيا قاطعا هذه الادعاءات المغرضة، وتؤكد أن سبب وفاتها ليس له أية علاقة باللقاح، وذلك بناء على فحوصات وتحاليل طبية معمقة مضمنة في تقريرها الطبي. من جهة أخرى تؤكد إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، أن عملية التلقيح بمركز ابن سينا تجري في ظروف طبيعية، كما أنه لم يتم الإبلاغ عن أي مضاعفات خطيرة أو تسجيل أية وفاة في صفوف المواطنات والمواطنين الذين تلقوا اللقاح بهذا المركز. وأضاف البلاغ "وإذ تندد إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بهذه الادعاءات المغرضة التي تحاول التأثير على المجهودات الوطنية المبذولة في سبيل تطعيم الفئات المستهدفة بالتلقيح، وكذا ضرب جهود السلطات الصحية عن طريق تلفيق ونشر أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة، فإنها تؤكد بالمقابل أن مثل هذه التصرفات المستهجنة لن تثنيها عن مواصلة الجهود في التصدي لهذه الجائحة وتحقيق المناعة الجماعية في أفق العودة إلى الحياة الطبيعية".