هوية بريس – متابعات مع صدور القرار الرسمي باعتماد المغرب جواز التلقيح بدءا من الخميس المقبل، يبحث المغاربة عن توضيح بياضات كثيرة تتقدمها طرق التعامل مع أصحاب الأمراض المزمنة، وإمكانية إعطاء مهلة لغير الملقحين من أجل الاستدراك. مصادر من داخل اللجنة العلمية أوردت أن السلطات ستخصص مراكز بعينها من أجل تلقيح المرضى الممكن تلقيهم الجرعات، أما عن أصحاب الأمراض المزمنة فتكفي شهادة إعفاء للخروج من نقاش الجواز وتوفره. وحسب ما نقلته جريدة "هسبريس" عن مصادر لها، فإن المغرب يتوفر على 16 مليون جرعة، وإلى حدود اللحظة تفصلنا ستة ملايين ملقح عن بلوغ المناعة الجماعية، رافضة أعذارا كثيرة بخصوص اعتماد الجواز، وزادت: "هذا ليس جديدا، منذ أشهر والنقاش العمومي قائم بخصوصه". وأوردت المصادر ذاتها أن نسبة المستثنين من اللقاح قليلة جدا، أما المتخلفون عن المواعيد والرافضون فيمكنهم التوجه صوب المراكز لتلقي الجرعات، مسجلة أن مرونة السلطات ستكون في البداية، لكن في مراحل لاحقة لا يمكن التساهل. وبخصوص المشككين في عملية التلقيح وجدوى ومكونات اللقاحات، قالت ذات المصادر :" والله ممخبين عليهم شي حاجة.. لكن توفر البلاد على اللقاحات في سياق دولي محموم وعدم الإقبال عليها غير معقول".