دافع البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية، عن تلقي جرعة ثالثة من فيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن ضحايا الفيروس من الملقحين ،كانوا قد تجاوزوا ستة أشهر من تلقي الجرعة الثانية. وقال الإبراهيمي، اليوم، في تدوينة له، إن أكثر من 80 في المائة من الملقحين، الذين توفوا، توفوا بعد ستة أشهر من تلقيحهم بالجرعة الثانية، ويعزى ذلك إلى انخفاض مناعتهم المكتسبة، وكونهم من ذوي الأمراض المزمنة. ودعا الإبراهيمي إلى تلقيح الأشخاص، الذين لقحوا منذ ستة أشهر، لأنهم يتوفرون الآن على كل هذه الشروط، منبها إلى استحسان الخلط بين اللقاحات المختلفة لمناعة أقوى، وقال إنه بعد تلقيحه شخصيا بجرعتين من لقاح سينوفارم، اختار أخذ جرعة ثالثة من لقاح فايزر، ليثبت أنه يمكن الخلط بين أنواع اللقاحات. وأطلق المغرب، قبل الأسبوع، حملة للتطعيم بالجرعة الثالثة باللقاح المضاد لكورونا، في مسعى إلى "تحقيق المناعة الجماعية"، وفق ما أعلنته وزارة الصحة. وتستهدف الحملة الأشخاص، الذين تلقوا الجرعة الثانية للقاح منذ ستة أشهر على الأقل، أي المسنين، والمصابين بأمراض مزمنة، والعاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة من الطواقم الطبية، ورجال الأمن، والمدرسين. ويراهن المغرب، خصوصا، على لقاح سينوفارم الصيني، ولقاحي أسترازينيكا، وفايزر في حملة اختيارية للتلقيح، انطلقت في يناير، وتهدف إلى تحقيق المناعة الجماعية لحوالي 80 في المائة، فيما تلقى أكثر من 20 مليون شخص حتى الآن جرعتي اللقاح، حسب آخر حصيلة رسمية.