هوية بريس-متابعة كشفت تقارير إعلامية وتدوينات على منصات مواقع التواصل الإجتماعي أن الصحافي بالقناة الثانية عتيق بنشيكر، يواجه تهديدا بفقدان منزله ومعاش تقاعده، بسبب شركة تأمين رفعت ضده عدة قضايا فيما يتعلق بالتعويضات التي كان يتلقاها خلال فترة مرضه. وأوضح بنشيكر أن القضايا المرفوعة ضده من طرف الشركة المعنية، صدرت فيها أحكام تهدده بالحجز على بيته، ومعاش تقاعده. وقال بنشيكر في تصريح صحافي أنه مطارد منذ حوالي 5 سنوات من طرف مفوضين قضائيين لتنفيذ أحكام صدرت في حقه، بعدما رفعت ضده شركة معروفة للتأمين قضايا للتشكيك في مستوى العجز الذي خلفته حوادث شغل تعرض لها في مساره المهني. ولعل ما حز في نفس بنشيكر، وفق تعبيره، هو تخلي القناة الثانية عنه، وصمت مسؤوليها عما أصابه بعد تفاقم المشكل القائم بينه وبين شركة التأمين، والتي اختارت القناة الثانية التعامل معها بادئ الأمر. ولفت بنشيكر إلى أن هذا الملف "شابته عدة خروقات"، فأصبح مطاردا من قبل شركة التأمين، رغم أن كل الخبرات الطبية أثبتت الضرر الذي خلفته حادثة شغل كان قد تعرض لها على مستوى رجله. واستغرب بنشيكر ما وصفه ب "الحياد السلبي" الذي نهجته القناة الثانية تجاه قضيته، كما استنكر عدم تدخلها رغم بلوغ الموضوع مستويات خطيرة وصلت حد إمكانية فقدانه منزله ومعاشه بعد سنوات من الكد والجهد و العطاء الإعلامي.