كشف الإعلامي بالقناة الثانية عتيق بنشيكر، أنه أصبح مطاردا من قبل شركة للتأمين فيما يخص التعويضات التي كان يتلقاها ضمن تعويضات المرض، حيث رفعت ضده قضايا، صدرت فيها أحكام تهدده بالحجز على بيته، ومعاش تقاعده. وقال بنشيكر، إنه تفاجأ بتخلي وصمت المسؤولين ب "دوزيم " عنه، بخصوص المشكل القائم بينه وبي نشركة التأمين التي أوكلتها الشركة المشغلة، والذي انتهى بتهديده بالحجز عن ممتلكاته. وأوضح في تصريح صحفي، أنه منذ 5 سنوات، وهو مطارد من طرف مفوضين قضائيين لتنفيذ أحكام صدرت في حقه، بعدما رفعت ضده شركة معروفة للتأمين قضايا، للتشكيك في مستوى العجز، الذي خلفته حوادث شغل تعرض لها في مساره. وأضاف، أن القناة الثانية هي التي اختارت التعامل مع الشركة المعنية، وكان يؤدي أقساطا شهرية من المنبع بشكل منتظم، ليتفاجأ فيما بعد أن المحكمة بعد نقض الحكم حكمت ضده في ملف من الملفات الثلاثة، وهو الملف الذي، شابته -بحسبه- عدة خروقات أصبح على إثره مطاردا من قبل شركة التأمين، رغم أن كل الخبرات الطبية أثبتت الضرر الذي خلفته الحادثة على مستوى رجله، بغض النظر عن طريقة الخبرة المضادة التي أنجزها الطبيب الخبير التابع لشركة التأمين، والتي كانت أقرب إلى "عملية تشريح" منها إلى خبرة، حيث كان يضغط بقوة على الرجل لمعرفة حجم الضرر رغم مرور سنوات على الحادثة. واستغرب بنشيكر من "الحياد السلبي"، الذي نهجته القناة الثانية تجاه قضيته، مؤكدا أنها القضية الوحيدة المتشابهة في تاريخ القناة، رغم أن عاملين كثر فيها تعرضوا لحوادث شغل. وأشار المتحدث ذاته إلى أنه يمكن أن يفقد فيه منزله، والمعاش الذي يتقضاه بعد سنوات طويلة من العطاء الإعلامي.