هوية بريس-متابعة بعد الأنباء الممتالية التي تشير إلى قرب رأب صدع العلاقات المغربية الإسبانية، لكن يعكر صفوها تصريحات بعض المسؤولين الإسبان الغير محسوبة العواقب، حيث في لقاء بين حاكم مدينة سبتةالمحتلة إدواردو دي كاسترو والمتحدثة باسم الحكومة الإسبانية ووزيرة السياسة الإقليمية الجديدة إيزابيل رودريغيز خرج الحاكم المذكور خرجة من شأنها أن تصب الزيت على نار الأزمة من جديد. وذكرت صحيفة "مليلية اليوم" الإسبانية ذكرت أن "الأزمة التي سببها المغرب" إحدى القضايا المطروحة على الطاولة في الاجتماع المذكور بين المسؤولين الاسبان. حسب نفس الصحيفة فإنه بالإضافة إلى وضع مليلية المحتلة بعد هذه الأزمة، فقد تم مناقشة الاستراتيجية التي تعدها حكومة الإقليم للفترة 2020-2029، والتي كان العمل عليها. كما عرض على الوزارة كل الوثائق في هذا الشأن، والقضايا المتعلقة بالضرائب والنقل في مليلية، بما في ذلك طلب إنشاء خط بحري مع الجزائر، كانت من القضايا الأخرى التي تم تناولها خلال الاجتماع، حيث اعتبر دي كاسترو تعزيز العلاقات بين المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي مع إسبانيا وأوروبا "حاسمة". وأضاف المسؤول الاسباني أن هناك نقطة تحول لأن "أوروبا أقرت مع هذه الأزمة إلى حقيقة أن مليلية هي الحدود الجنوبية"، ومن شأن هذا التصريح أن يزيد الطين بلة، ويأزم العلاقات أكثر من السابق.