هوية بريس – متابعات جددت وزارة الصحة دعوتها جميع الفئات المستهدفة في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء كورونا، خاصة الأشخاص ذوي الهشاشة المناعية، كالمسنين أو الذين يعانون أمراضا مزمنة، كالسكري أو ارتفاع الضغط الدموي أو أمراض القلب والشرايين، أو أمراض تنفسية مزمنة أو غيرها، إلى الإسراع في التوجه إلى المراكز المخصصة لهذه العملية حسب مقرات سكناهم لتلقي جرعات اللقاح. وتأتي دعوة وزارة الصحة إثر الارتفاع الملحوظ في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بما يشمل عدد الحالات الخطيرة والحرجة التي تستدعي الإنعاش أو العناية المركزة، وخاصة في أوساط الفئات العمرية الهشة والتي تعاني أمراضا مزمنة، وتلك التي لم تتلق بعد جرعات تلقيحها. وذكرت الوزارة، في بلاغ، جميع الفئات المستهدفة بأن عملية التلقيح ستستأنف ابتداء من يوم غد الخميس، ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وطيلة أيام الأسبوع، إذ "ستسهر الأطر الصحية، بكل إيثار ونكران ذات، على ضمان استمرار العملية في مختلف المراكز المخصصة لها". كما أكدت وزارة الصحة أن جرعات التلقيح تمكن المواطنات والمواطنين من الوقاية من مضاعفات مرض "كوفيد-19′′، وتساهم في الحد من تدهور حالتهم الصحية في حالة تعرضهم للإصابة، كما ستحد من احتمال انتقال العدوى إلى أقاربهم. وجددت الوزارة تذكير المواطنات والمواطنين بضرورة أخذ الحيطة والحذر والالتزام الصارم بالإجراءات الوقائية من تباعد اجتماعي، وارتداء الكمامات بشكل سليم، وتجنب التجمعات غير الضرورية، وتفادي التجمعات العائلية، بالإضافة إلى النظافة العامة والتعقيم بشكل مستمر؛ كما تدعو الجميع إلى الانخراط بكل وطنية ومسؤولية في الإجراءات التي تتخذها بلادنا للتصدي لهذه الجائحة، والتحلي بأقصى درجات اليقظة خلال الأيام القادمة، نظرا للتفشي الواسع الذي تتسبب فيه المتحورات الجديدة من الفيروس. من جهة أخرى، ولتفادي انتقال العدوى، دعت وزارة الصحة كل من ظهرت عليه علامات سريرية مفاجئة، كالحمى أو السعال أو العطس أو الإعياء أو غيرها، إلى أن يلتزم بالابتعاد عن باقي أفراد العائلة وعدم الاختلاط بأي شخص آخر، والتوقف الفوري عن أي نشاط وظيفي أو مهني أو اجتماعي، والتوجه إلى أقرب مؤسسة صحية للاستفادة من التشخيص والكشف في المكان أو توجيهه إلى المؤسسات التي توفر خدمة الكشف، والتتبع الصارم للبروتوكول العلاجي وفق وصفة الأطباء، والالتزام التام بإجراءات العزل الفردي بعدم الخروج من المنزل طيلة فترة العلاج، والتواصل والتوجه إلى أقرب مستشفى في حالة عدم تحسن الحالة الصحية أو ظهور علامات سريرية جديدة.