تقدمت وزارة الصحة إلى المواطنات والمواطنين وجميع المقيمين بالمملكة المغربية، بأسمى آيات التهاني، بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، في بلاغ صادر عنها، راجية من الله، عز وجل، أن يعيد هذا العيد على الجميع بموفور الصحة والهناء، وأن يعجل برفع الوباء، وأن يشمل برحمته المتوفين وأن يشافي، سبحانه وتعالى، جميع المرضى والمصابين. وتابعت وزارة الصحة، في البلاغ، الذي اطلعت عليه أخبارنا، أنه على إثر الارتفاع الملحوظ في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بما في ذلك عدد الحالات الخطيرة والحرجة التي تستدعي الإنعاش أو العناية المركزة، وخاصة في أوساط الفئات العمرية الهشة والتي تعاني أمراضا مزمنة، وتلك التي لم تتلق بعد جرعات تلقيحها، تجدد وزارة الصحة دعوتها جميع الفئات المستهدفة في إطار الحملة الوطنية للتلقيح، خاصة الأشخاص ذوو الهشاشة المناعية، كالأشخاص المسنين أو الذين يعانون أمراضا مزمنة كالسكري أو ارتفاع الضغط الدموي أو أمراض القلب والشرايين، أو أمراض تنفسية مزمنة أو غيرها، إلى الإسراع بالتوجه إلى المراكز المخصصة لهذه العملية حسب مقرات سكناهم لتلقي جرعات اللقاح. وتذكر وزارة الصحة جميع الفئات المستهدفة بأن عملية التلقيح ستستأنف ابتداء من يوم غد الخميس ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وطيلة أيام الأسبوع، حيث ستسهر الأطر الصحية، بكل إيثار ونكران ذات، على ضمان استمرار عملية التلقيح في مختلف المراكز المخصصة لعملية التلقيح الوطنية. وتجدر الإشارة إلى أن جرعات التلقيح تمكن المواطنات والمواطنين من الوقاية من مضاعفات مرض كوفيد-19، وتساهم في الحد من تدهور حالتهم الصحية في حالة تعرضهم للإصابة، كما ستحد من احتمال انتقال العدوى إلى أقاربهم. وتستغل وزارة الصحة هذه المناسبة الدينية العظيمة لتجدد تذكير المواطنات والمواطنين بضرورة أخذ الحيطة والحذر والالتزام الصارم بالإجراءات الوقائية من تباعد اجتماعي، وارتداء الكمامات بشكل سليم، وتجنب التجمعات غير الضرورية وتفادي التجمعات العائلية، بالإضافة إلى النظافة العامة والتعقيم بشكل مستمر. كما تدعو الجميع إلى الانخراط بكل وطنية ومسؤولية في الإجراءات التي تتخذها بلادنا للتصدي لهذه الجائحة، والتحلي بأقصى درجات اليقظة خلال الأيام القادمة نظرا للتفشي الواسع الذي تتسبب فيه المتحورات الجديدة للفيروس. ومن جهة أخرى، ولتفادي انتقال العدوى تدعو الوزارة كل من ظهرت عليه علامات سريرية مفاجئة كالحمى أو السعال أو العطس أو العياء أو غيرها، أن يلتزم بما يلي: الابتعاد عن باقي أفراد العائلة وعدم الاختلاط بأي شخص آخر؛ التوقف الفوري عن أي نشاط وظيفي أو مهني أو اجتماعي؛ التوجه إلى أقرب مؤسسة صحية للاستفادة من التشخيص والكشف في عين المكان أو توجيهه إلى المؤسسات التي توفر خدمة الكشف؛ التتبع الصارم للبروتوكول العلاجي وفق وصفة الأطباء؛ الالتزام التام بإجراءات العزل الفردي بعدم الخروج من المنزل طيلة فترة العلاج; ؛ التواصل والتوجه إلى أقرب مستشفى في حالة عدم تحسن الحالة الصحية أو ظهور علامات سريرية جديدة