تزامنا مع اقتراب الإستحقاقات المهنية والجماعية والجهوية والبرلمانية، فإن مجموعة من الجهات، بينهم منتخبون ونواب لبعض الرؤساء "تستغل" سيارات الجماعات بشكل ملفت ومبالغ فيه، استعدادا للإنتخابات المقبلة دون أن تتدخل أي جهة لوقف هذا العبث، والإستغلال غير المشروع لأهداف انتخابية عبر التراب الوطني دون أن تتخذ السلطات المسؤولة قرار عاجلا بمنع هذا الإستغلال الذي يكون في ساعات الليل والنهار وخارج أوقات العمل. وفق "المساء" فقد طالب مهتمون بتعميم دورية وزارية تفصل في هذا الإستغلال "غير البريء" وتمنع بالوضوح أي استغلال لسيارات الجماعة التي تستنزف ميزانية مهمة من أموال عدد من الجماعات الترابية دون وجود مصلحة عامة تفرض هذا الإستغلال. وأضافت أن هذه السيارات التي تحمل رمز (ج) تتنقل بين المسالك القروية والدواوير التي تعد دوائر انتخابية لبعض الأعضاء الحاليين والذين غير بعضهم انتماءه الحزبي ويعتزمون المشاركة في الإنتخابات الجماعية المقبلة.