هوية بريس-متابعة بعد تحدث وسائل إعلام إسبانية عن وساطة محتملة طلبتها مدريد من واشنطن للدخول على خط الأزمة السياسية مع المغرب التي تهدد العلاقات بين البلدين، وما صاحب ذلك من ضجة إعلامية التي ذكرت أن سانشيز سيطلب من بايدن، التوسط في أزمة بلاده الدبلوماسية مع المغرب، والتطرق إلى قضية الاعتراف الأمريكي، بمغربية الصحراء، وعدد من الملفات الأخرى. وجاءت المفاجأة بعد كشف رئيس الحكومة الإسبانيا، عن مضامين اللقاء، حيث أوضح سانشيز أنه تحدث مع بايدن عن تعزيز اتفاقية الدفاع الثنائي، والتي تشمل القاعدتين الأمريكيتين في روتا (قادس) وفي مورون دي لا فرونتيرا (إشبيلية)، ومشاكل الهجرة، وأنه لم يتطرق ولو بكلمة واحدة عن واحدة من أخطر الأزمات التي تؤثر على إسبانيا، مثل العلاقات مع المغرب، الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة، وكذلك إسبانيا أيضًا. كما أوضحت نفس المصادر، أن صمت الولاياتالمتحدة بشأن المغرب يبدو مؤشرًا آخر على أنها لا تنوي التراجع عن القرار الذي اتخذه دونالد ترامب قبل أيام من مغادرته البيت الأبيض عندما اعتراف بمغربية الصحراء.