كشف أحمد التوفيق، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن حوالي 43 في المائة من المؤذنين المغاربة يزاولون مهمة الأذان فقط، والباقي (حوالي 57 في المائة) يجمعون بين الأذان والإمامة، أو الأذان والخطابة، أو الأذان والإمامة والخطابة. وذكر الوزير في جواب على سؤال للمستشار البرلماني علي العسري، عن حزب العدالة والتنمية، بأن 56 في المائة منهم، ممن يجمع بين مهمتي الأذان والإمامة، استفادوا من الزيادة المخصصة للأئمة على مدى 4 سنوات، ابتداء من 2019. وأضاف بأن جميع المؤذنين بمساجد المملكة وذويهم يستفيدون من التأمين الصحي عن المرض، ومن خدمات مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الجتماعية للقيمين الدينيين، والمتمثلة في إعانة العجز وإعانة عيد الأضحى، وإعانة الزواج، وإعانة التفوق المدرسي، ومساعدة نقدية في حالة الوفاة (10 آلاف درهم في حالة وفاة المؤذن وتصرف لأرملته، و2000 درهم تصرف للمؤذن عن وفاة زوجته). هذا وقد أعلن في وقت سابق الأئمة والمؤذنون عن النزول للشارع للاحتجاج يوم الإثنين 14 يونيو 2021م، ووفق بلاغ للأئمة والمؤذنين فقد تقرر الاحتجاج مجددا بعد أن تجاهلت الوزارة مطالبهم المعبر عنها في الاحتجاحات السابقة أمام البرلمان، ومنها إلغاء شهادة التأهيل والاكتفاء بشهادة التزكية.