قالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن حوالي 43 في المائة من المؤذنين المغاربة يزاولون مهمة الأذان فقط، والباقي (حوالي 57 في المائة) يجمعون بين الأذان والإمامة، أو الأذان والخطابة، أو الأذان والإمامة والخطابة. وذكرت في جواب على سؤال للمستشار البرلماني علي العسري، عن حزب "البيجيدي"، بأن 56 في المائة منهم، ممن يجمع بين مهمتي الأذان والإمامة، استفادوا من الزيادة المخصصة للأئمة على مدى 4 سنوات، ابتداء من 2019. وأوردت بأن جميع المؤذنين بمساجد المملكة وذويهم يستفيدون من التأمين الصحي عن المرض، ومن خدمات مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الجتماعية للقيمين الدينيين، والمتمثلة في إعانة العجز وإعانة عيد الأضحى، وإعانة الزواج، وإعانة التفوق المدرسي، ومساعدة نقدية في حالة الوفاة (10 آلاف درهم في حالة وفاة المؤذن وتصرف لأرملته، و2000 درهم تصرف للمؤذن عن وفاة زوجته). لكن بعض المصادر اعتبرت بأن هذه الإعانات "هزيلة"، وقالت إن إعانة الزواج التي تتحدث عنها الوزارة لا تتجاوز 500 درهم. وذكرت بأن الوزارة مدعوة لأن تعتني بالمؤذنين، وهم على قيد الحياة، لا أن تصرف لفائدة ذويهم تعويضات عند الوفاة. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الخدمات التي تسديها المؤسسة لا ترقى إلى المستوى المطلوب، مقارنة مع خدمات مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين.