اعتبر الدكتور عبد العلي الودغيري أن هجوم الشخص الذي يعتبر نفسه ممثلا للكيان الصهيوني في المغرب، على رئيس حكومتنا، بمناسبة تضامنه مع المقاومة الفلسطينية، مرفوضٌ جملة وتفصيلا، ومن حق الدولة المغربية أن تحاسبه على تجاوزه لحدوده، ومن حق الشعب المغربي أن يطالب بإبعاده وإغلاق مكتبه والإنهاء الفوري لحالة التطبيع التي جاءت به. وأضاف الأكاديمي المغربي الفائز بجائزة الملك فيصل للغة العربية "لقد كان واضحا منذ البداية أن هذا التطبيع لن يستفيد منه إلا الكيان الصهيوني الذي يتخذه وسيلة لإحداث شروخ بين مكونات مجتمعنا وشرائحه، وضرب بعضها ببعض، وإنهاك قواه الحية وإضعاف قيَم النضال والمقاومة فيها ضد الصهيونية العالمية وضد كل من يعمل على تمزيق أمتنا ووحدة شعوبنا". تجدر الإشارة إلى أن عددا من السياسيين والحقوقيين والإعلاميين استنكروا تطاول ممثل الكيان الصهيوني بالمغرب على رئيس الحكومة، وطالبوا ابتخاذ موقف صارم حياله، يحفظ هيبة الدولة واستقلالية المؤسسات الدستورية.