أكد أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن الكيان الصهيوني الإرهابي يمضي إلى زوال، مشددا على أنه كيان مهتز وسيزول، وهو أقرب للرحيل والزوال منه إلى البقاء والثبات. وشدد الريسوني، في مداخلة له خلال مهرجان خاص لنصرة الأقصى وفلسطين، نظمته الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بوجدة أنجاد، والذي تم بثه عبر الصفحة الرسمية للحزب بفيسبوك، مساء الأربعاء 19 ماي 2021، أن كل القواعد والسنن المنطقية والتاريخية تقتضي زاول الكيان الإسرائيلي ونهايته، وأنه كيان عابر ومؤقت ولحظة تاريخية معينة، نعرفها ونعرف سياقها التاريخي. وذكر المتحدث ذاته، أن منطق الدين يقتضي زوال هذا الكيان واقتلاعه عما قريب، سواء تعلق الأمر بالدين الإسلامي أو بالأديان السماوية جميعا، لأنها أديان ترفض الظلم والقتل والاغتصاب والسرقة، وكلها ممارسات تشكل أساس ممارسة الكيان على أرض فلسطين. ونبه الريسوني، إلى أن الإسلام يأمر أتباعه برفض الظلم وتغيير المنكر، ويأمرهم بالجهاد ومقاومة الظالمين والضرب على أيديهم، مشيرا إلى أن هذا الأمر وإن لم يقع اليوم بالشكل المطلوب إلا أنه آت لا محالة. ووفق موقع حزب العدالة والتنمية فقد توقف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عند الدعم والتعاطف الذي عبرت عنه شعوب العالم تجاه فلسطين، ليؤكد وجود تحول في وعي هذه الشعوب، وأنها اليوم، تدرك حقيقة ما جرى في فلسطين، داعيا الفلسطينيين والمسلمين إلى الاستمرار في المقاومة والمطالبة بحقهم، واعتبر أن هذه المطالبة ستعيد الحق مهما طال الزمن. وأشار الريسوني، إلى أن الكيان الصهيوني هو "دولة" هجينة لقيطة في بحر أمة رافضة لها، كلهم مصرون على زوال هذا الكيان الدخيل وهذا الجسم الغريب، وتابع مخاطبا الإسرائيليين: إلى متى ستعيشون في هذا البحر الرافض لكم، واليوم ترون أنه حين خيل لكم أن العرب يأتون لكم مطبعين، فإذا بالشارع العربي يعبر عن رفضه لكم وللتطبيع تلقائيا وشعبيا، إنكم تعيشون في رفض مطلق. ورغم الدعم الأمريكي والغربي الرسمي للكيان الصهيوني، إلا أنه، وفق الريسوني، سيأتي يوم ينتهي فيه هذا الكيان الدخيل، وعسى أن يكون ذلك قريبا، وفق تعبيره.