خرجت أسرة الشاب الذي انتحر بمدينة بوفكران، بسبب تعرضه للظلم والحكرة من رجال السلطة، لتكشف أن الجناة لم يلقوا عقابهم. وكتبت أسرة الشاب في رسالة "إنها تستغرب ابتداءً عدم اعتقال المعتدين فورا، رغم أن الفقيد تركَ رسالة بخط يده يشرح فيها الأسباب التي دفعته لوضع حد لحياته حيث تعرض للإهانة والسب والشتم والضرب أمام الناس قبل اختطافه في سيارة عون سلطة حيث انهالوا عليه بالضرب". وأضافت أن "هذا الاعتداء والشطط في استعمال السلطة حصل لأن الفقيد، طلب سيارة إسعاف لنقل اخته المريضة للمستشفى، وسجلت أسرة الفقيد، إضافة لعدم اعتقال المعتدين، بطء التحقيق". لتؤكد بعد ذلك بأن "كل هذا يُعمق معاناتنا النفسية ويشعرنا بالإحباط وكأن أمرا ما يُدبر بليل". وبناء على المعطيات المتوفرة لديها قررت أسرة الراحل "مصطفى الريحاني" خوضها "اعتصاما يوم الاثنين القادم، مدته 12 ساعة، ابتداءً من العاشرة صباحا أمام بلدية القرية، ثم اعتصام مفتوح أمام مقر الجماعة، ودعت الأسرة، الهيئات الحقوقية والرأي العام الوطني إلى مؤازرة قضيتها إلى حين تحقيق العدالة".