هوية بريس- عبد الصمد إيشن أشعلت عملية توزيع القفف الرمضانية الاحسانية، الصراع والخلاف بين عدد من الأحزاب السياسية، في عدد من مدن المملكة. متبادلين اتهامات "الاستغلال السياسي والانتخابي" للعمل المدني التضامني الموجه للساكنة. وفي هذا الصدد، كان قد اتهم عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب "الجرار"، قيادة حزب الأحرار بأنها تسخر عمل مؤسسة "جود" الاحسانية لربح الأصوات الانتخابية كحملة سابقة لأوانها، متهما إياهم باستغلال عوز وفقر المواطنين. وهذا ما أخرج عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في فيديو رسمي، يرد فيه على اتهامات وهبي، مذكرا بأن المؤسسة تشتغل لسنوات في العمل التضامني مع الساكنة ولا علاقة لها بدعاية أو حملة انتخابية. وفي آخر فصل من فصول هذا الصراع، خرج أعضاء "البام" بإقليم الحسيمة أمس الأربعاء، لاستنكار ما سموه "استغلال ضعف وحاجة الساكنة" من قبل حزب التجمع الوطني للأحرار لأغراض انتخابية صرفة. إذ أقدم أحد الأذرع الجمعوية "المحلقة" بواسطة أجنحة أحد الأحزاب السياسية المسؤولة على تسيير الشأن المحلي بالجماعة المذكورة، (إقدامه) على تنظيم حملة لتوزيع قفف المواد الغذائية على بعض الأسر بمختلف أحياء الجماعة، بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، وذلك تحت الإشراف الفعلي- الميداني لمنتخبي "الأحرار".