هوية بريس- عبد الصمد إيشن انطلقت عملية نقل المياه السامة الناتجة عن عصارة الأزبال بمطرح أم عزة بنواحي العاصمة الرباط، والتي تسببت في تلويث مياه وادي أبي رقراق. وذلك، بعدما أثارت هذه "الكارثة البيئية"، احتجاجات الساكنة وعدد كبير من الفعاليات السياسية والمدنية بسلا والرباط. ويتم وضع هذا السائل جد السام في شاحنات صهريجية، و يتم نقلها إلى محطة المعالجة القبلية للمياه العادمة ببوقنادل التابع لريضال، ثم رميها في البحر. وفي هذا الصدد، قال عمر الحياني المستشار الجماعي بمجلس جماعة الرباط، عن فدرالية اليسار، "أن هذا النوع من المحطات غير مؤهل لتصفية السوائل الشديدة التركيز و السمومة مثل الليكسيفيا، و أي عملية من هذا النوع، تستلزم دراسة أثر بيئية (étude d'impact environnemental) للتأكد من عدم خطورة هذا السائل على الحياة البحرية. أستبعد أن يكون قد تم إجراء أي دراسة من هذا النوع نظرا لأن المشكل قائم منذ سنوات، و نظرا لعدم رغبة المشرفين على هذا المطرح (مجموعة تعاون "العاصمة") في الاستثمار و نظرا للسرعة التي جاء بها قرار التخلص من هذه السموم في البحر".