كشفت منظمة "أوكسفام" أن أثرى 1000 شخص من أثرياء العالم، استعادوا خلال الأشهر التسعة الأخيرة خسائرهم التي سببتها جائحة "كوفيد -19"، بينما سيحتاج أفقر الناس في العالم لأكثر من عقد من الزمن للتعافي من الآثار الاقتصادية للجائحة. وحسب تقرير للمنظمة، فإن مرحلة الركود انقضت بالنسبة للأثرياء، إذ شهد أثرى عشرة رجال في العالم زيادة في ثرواتهم مجتمعة بمقدار نصف تريليون دولار منذ بدء جائحة كورونا. ووفقا لذات التقرير وإلى غاية 31 دجنبر 2020، نمت ثروات أثرى 10 أشخاص بمقدار 540 مليار دولار منذ 18 مارس من السنة الماضية. اللائحة التي يتصدرها جيف بيزوس، إيلون ماسك، برنارد أرنو وعائلته، بيل غيتس، مارك زوكربيرج، لاري إليسون، وارن بافيت، تشونغ شانشان، لاري بايج، وموكيش أمباني. وبخصوص المغرب، أورد التقرير المذكور، أن "ثروة الملياردير المغربي عزيز أخنّوش وأسرته، تنامت بمقدار 24,792,733,333 درهم مغربي منذ مارس، وهو مبلغ يكفي لمنح كل فرد من أفقر المغاربة البالغ عددهم 3.7 مليون شخص شيكاً بقيمة 6,717 درهم مغربي". وأضاف تقرير منظمة منظمة "أوكسفام" المعنون ب "فيروس اللامساواة"، من المرتقب أن يتم نشره اليوم الإثنين، على هامش اليوم الافتتاحي للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، إن مفتاح التعافي الاقتصادي السريع يكمن في "الاقتصاد الأكثر عدلا" كما اعتبر تقرير المنظمة أن إقرار ضريبة مؤقتة على الأرباح الزائدة التي حققتها الشركات العالمية ال 32، التي حققت أكبر قدر من المكاسب خلال الجائحة، كان من الممكن أن تؤدي إلى جمع 104 مليارات دولار في عام 2020، ويكفي ذلك لتوفير تعويضات البطالة لجميع العمال والدعم المالي لجميع الأطفال والمسنين في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حسب المصدر ذاته.