هوية بريس-متابعة بعد الدمار الذي تسببت فيه الأمطار الأخيرة من إلحاق أضرار كبيرة بمقبرة الغفران بالدار البيضاء، ومقبرة سيدي بلعباس بمدينة سلا حيث حوّلتهما إلى بركة مائية كبيرة. تطوع مجموعة من الشباب بإصلاح ما لحق بالقبور بمقبرة الغفران بالدار البيضاء، وكذا قامت الجمعية المكلفة بتدبير مقبرة سيدي بلعباس بمدينة سلا، بالتدخل لمعالجة ما خلفته الأمطار وإزالة المياه من القبور الفارغة وتسوية القبور التي تضررت بشكل كبير .. وانتقلت هذه المبادرة من فضاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول صور كثيرة توثق للوضعية الكارثية التي أصبحت عليها قبور الموتى مما أثار سخط عدد من الأهالي الذين سارعوا إلى زيارة المقبرة لتفقد موتاهم.