تحولت مقبرة الغفران إلى برك مائية بعدما غمرت مياه الأمطار عدد كبير من القبور،مما أثار سخط عائلات وأقارب الموتى. وقد أصبحت المقبرة في حالة يرثى لها،هذه الفيضانات كانت سببا في محو هوية الموتى المدفونين بهذه المقبرة التي يقصدها أزيد من نصف ساكنة الدارالبيضاء. وحسب بعض المرتفقين لهذه المقبرة التي تعرف مشاكل كثيرة في غياب مسؤول كفء بإمكانه السهر على تنظيم وتدبير المقبرة،فإنها أصبحت في حالة مأساوية مما دفع هؤلاء المرتفقين يطالبون بإجراء حلول استعجالية لهذه المقبرة.
وتجدر الإشارة إلى أن مقبرة الغفران تتوفر على بابين الأول رسمي والثاني ثانوي يلجه المواطنون من خلف المقبرة،مما يقسم مرتفقو الجنائز إلى قسمين ويحدث لهم خلل خاصة أثناء القيام بصلاة الجنازة.