عقد التنسيق النقابي الخماسي بجماعة الرباط اجتماعا استثائيا الخميس 19 دجنبر 2024، تدارس من خلاله مجريات الحوار الاجتماعي القطاعي المحلي بجماعة الرباط واستحضار المعارك النضالية التي اتخذها ضد المجلس الجماعي السابق دفاعا عن مطالب الشغيلة الجماعية بجماعة الرباط، وتفاديا لتكرار ممارسات التجربة السابقة والاحتقان الاجتماعي والتنصل من كل التزامات بروتكول الاتفاق الموقع مع التنسيق النقابي وعدم الاستقرار السياسي. وفي اطار الحوار الاجتماعي مع فتيحة المودني الرئيسة الحالية للمجلس الجماعي بالرباط، مباشرة بعد انتخابها، يقول البلاغ الذي توصلت "العلم" بنسخة منه، التزم الاطراف بالعمل على التواصل وتصحيح جميع الاختلالات خاصة الشق المتعلق بتدبير شؤون الموظفين وفتح آفاق جديدة للعمل، غير أن ما عرفته عملية تدبير امتحانات الكفاءة المهنية وعدم إشراك التنسيق النقابي في الإعداد لها أعادنا لنقطة الصفر.
وهنأ التنسيق في بيانه الاستنكاري الموظفات والموظفين الذين حالفهم الحظ في هذه الامتحانات، معلنا تضامنه مع كافة الموظفات والموظفين ضحايا ما أسماه بمجزرة امتحانات الكفاءة المهنية لهذه السنة.
وطالب التنسيق النقابي في بيانه الاستنكاري بضرورة فتح تحقيق واتخاذ كل الإجراءات القانونية بشأن رشاوى الكفاءة المهنية التي أثيرت في أحد المداخلات بالدورة الاستثنائية الأخيرة لجماعة الرباط، داعيا المجلس الجماعي للإجابة على تقرير المجلس الجهوي للحسابات خاصة الشق المتعلق بالموظفين، مع ضرورة فتح باب الترشيح لمسؤولية المدير العام للمصالح وباقي المسؤوليات الأخرى، والبحث حول ما جاء به المجلس الجهوي للحسابات بخصوص هذا المنصب الحساس ومن يحمي صاحبه، ومراسلة المجلس الجماعي وسلطات الوصاية بخصوص هذه القضايا الخطيرة..
وأعلن التنسيق المكون من الاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية العامة للشغل، عقد مجالس نقابية موسعة لتدارس واتخاذ ما يمكن اتخاذه، إضافة إلى عقد ندوة صحفية.