الثلاثاء 22 شتنبر 2015 إيمانا منهم بروح التضامن الأخوي والتكافل الاجتماعي بين أطياف المجتمع، وسعيا لإدخال البهجة والسرور على أكبر عدد مُمكن من المٌحتاجين في عيد الأضحى المبارك، قام البعض من ساكنة دوار الحركات بتسلطانت رٌفقة بعض المنتخبين، مساء يوم الأحد 6 ذي الحجة 1436 الموافق ل20 شتنبر 2015، بتوزيع عدة أضاحي على الأسر المُحتاجة، خاصة الأرامل والمُطلقات والأيتام. وقد تم اختيار الحالات المستفيدة بعد عملية حصر الأسر الأشد احتياجا من خلال قاعدة بيانات، أعدها سابقا أبناء الدوار، والتي تٌقدر ب30 أسرة، وقد تم توزيع هذه الأضاحي بشكل عادل ومتساوي عن طريق (القُرعَة). وحسب تصريحات لبعض المُشرفين على عملية التوزيع، فالهدف من هذه البادرة التي تُعد الأولى من نوعها في المنطقة، هو تحفيز الساكنة الميسورة وتشجيعها على المشاركة في مثل هذه الأنشطة الخيرية التي من شأنها خلق التآلف بين القلوب وتقوية أواصر المحبة والتسامح بينهم. وجدير بالذكر أنه تم ختم هذه المبادرة بكلمة لأحد المشاركين، دعا فيها إلى ضرورة استمرار مثل هذه الأعمال التي تُؤلف بين القلوب وتزرع البسمة على المحتاجين وتُقوي أواصر الأخوة، وتُنمي حس التعاون والتكافل الاجتماعي.