هوية بريس – وكالات أطلقت الشرطة الفرنسية، فجر الثلاثاء، الغاز المسيل للدموع، أثناء تفكيكها مخيما للاجئين أقيم بالقرب من استاد فرنسا الوطني في قلب العاصمة الفرنسية. ووصلت الشرطة قبل الفجر إلى المخيم الذي يضم خياما ومساكن بدائية من البلاستيك والورق المقوى. وتلقى المهاجرون، الذين كان من بينهم أسر بها أطفال صغار، أوامر بركوب حافلات. وعندما تدافع الناس لركوب الحافلات، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع حسبما قال صحفي من رويترز في المكان، وتأثر بعض الأطفال بالغاز. La police poursuit les réfugiés et utilise des gaz lacrymogènes. #Republique pic.twitter.com/votVBBV0F2 — Remy Buisine (@RemyBuisine) November 23, 2020 وأفادت وكالات الأنباء أن المخيم الجديد أقيم لإيواء مئات اللاجئين الذين تم إجلاؤهم من ملاجئ مؤقتة في ضاحية "سان دوني" الأسبوع الماضي دون توفير بديل. وساعد متطوعون في نصب نحو 500 خيمة زرقاء اللون، لإيواء ما يزيد على 2000 شخص، في ساحة الجمهورية في قلب العاصمة الفرنسية في وقت متأخر الإثنين، سرعان ما امتلأت بالمهاجرين. غير أن الشرطة قامت بتفكيك المخيم بعد نحو ساعة، ومنعت وصول المساعدات الغذائية للاجئين، وغالبيتهم من اللاجئين الأفغان، وبعض الصوماليين والسودانيين، وسط مظاهرات وصيحات استهجان من المتطوعين. "I payed for this tent and it's mine…" when french police took tents of hundreds of asylum seekers in Paris république square tonight. They were gassed and still looking for another place to sleep. Peace and human rights are hurt in city of light! pic.twitter.com/z08SCysuWB — Mortaza (@MortazaBehboudi) November 23, 2020