الحرية في "دين العلمانية الفرنسية" خرافة! واعتبِر بالأمثلة التالية: – ارتداء النقاب؛ – ارتداء الحجاب في مؤسسات الدولة والمدارس؛ – ارتداء الحجاب لمرافقة الأطفال في الخرجات الدراسية؛ – مصافحة الجنس الآخر؛ – تحري مسبح غير مختلط؛ – تحري جنس الطبيب المعالج؛ – رفض اللاعبين التعري أمام زملائهم في غرفة تبديل الملابس؛ – عرض المدارس طعاما مذبوحا حلالا لمن يرغب من تلامذتها المسلمين.. جميع ذلك وغيره أيضا: مرفوض عندهم (إما بقوة القانون، وإما بقوة الإعلام والثقافة في انتظار إصدار القوانين) وليس الناس أحرارا في أن يفعلوا شيئا منه، وإن كانوا لا يضرون أحدا بفعله، بل هو علامة على التشدد ورفض "قيم الجمهورية"! لكن في المقابل: الاستهزاء بالرسل والشرائع، مقبول مطلوب، وهو من "قيم فرنسا" التي لا مساومة فيها، والناس أحرار في فعل ذلك على أية صورة أرادوا، ولو سببوا أذى معنويا بالغا لملايين البشر في العالم كله! أفهِمت معنى الحرية في "دين العلمانية الفرنسية"؟