الأربعاء 05 غشت 2015 طلبت الصين دعما أمريكيا في محاربة إسلاميين في إقليم شينجيانغ الواقع في أقصى غرب البلاد قائلة إنهم يشكلون أيضا تهديدا للولايات المتحدة. ويقول مسؤولون صينيون إن حركة تركستان الشرقية الإسلامية تقوم بتجنيد الويغور وهم أقلية عرقية مسلمة في شينجيانغ وتدربهم مع متطرفين في سوريا والعراق بغرض إعادتهم إلى الصين للجهاد. غير أن خبراء أجانب كثيرين يشككون في وجود حركة تركستان الشرقية الإسلامية كتنظيم متماسك على النحو الذي تزعمه الصين. وقالت وزارة الخارجية الصينية في وقت متأخر يوم الثلاثاء بعد اجتماع بين نائب وزير الخارجية الصيني شينغ غوبينغ مع السفيرة المتجولة لمكتب مكافحة "الإرهاب" بوزارة الخارجية الأمريكية تينا قايدانوف إن خطر الحركة يصبح "أكثر تعقيدا وشدة يوما بعد بوم." وقالت وزارة الخارجية الصينية "تؤكد الصين خطر حركة تركستان الشرقية الإسلامية والتنظيمات الأخرى في تركستان الشرقية على الصينوالولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي وطلبت من الولاياتالمتحدة أن تدعم بقوة الصين في حربها ضد مساعي القوى "الإرهابية" في تركستان الشرقية وأن تنسق معها". وأضافت الوزارة أن الجانبين اتفقا على محاربة "الإرهاب" الإلكتروني والتطرف العنيف وتعزيز تبادل معلومات المخابرات لمكافحة "الإرهاب". وعبر مئات وربما آلاف الويغور الحدود الصينية بطريقة غير شرعية في السنوات القليلة الماضية ليسافروا إلى تركيا عن طريق جنوب شرق آسيا. وتقول جماعات حقوقية إن هؤلاء المهاجرين يشعرون بالعنف العرقي في شينجيانغ وإن الصين تتحكم في ممارستهم لشعائرهم الدينية وثقافتهم وهي مزاعم تنفيها بكين. وقتل المئات في اضرابات في شينجيانغ في السنوات الثلاث الماضية وتلقي بكين باللائمة على المسلمين في هذه الأعمال. لكن المسؤولين الصينيين لم يقدموا سوى أدلة قليلة على صلة حركة تركستان الشرقية الإسلامية بالعنف. واعتبرت الولاياتالمتحدة الحركة جماعة "إرهابية" بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001، وفقا للمفكرة.