أصدرت الأمانة العامة للمرصد المغاربي لمناهضة التطبيع ودعم المقاومة بيانا حول التطبيع الإماراتي مع الكيان الصهيوني. وجاء في البيان المعنون ب"غدر حاكم "الإمارات العربية" بالشعب الفلسطيني": لقد قرر حاكم "الإمارات العربية المتحدة" السقوط وإعلان الخيانة الرسمية المباشرة على رؤوس الأشهاد، بعد عقود من ممارستها سرا، و ذلك خدمة للمشروع الصهيوني وكيانه الإرهابي بالمنطقة، وضد قضية فلسطين وضد أمن واستقرار عدد من دول و شعوب المنطقة العربية والإسلامية.. ويجري كل ذلك تحت إشراف رعاة الإرهاب والإجرام في حق فلسطين ومقدساتها ثنائي الشر (ترمب_نتنياهو) حيث تم تذويب المساحيق عن الوجه الصهيوني البشع لقيادة الإمارات "العربية" في سياق متطلبات المرحلة التي يحتاجها هذا الثنائي بعد سقوط ما يسمى صفقة القرن وانهيار أجندة تصفية قضية فلسطين ومعها المستقبل السياسي لهذا لثنائي المشؤوم. إننا في المرصد المغاربي لمناهضة التطبيع ودعم المقاومة نعتبر ما سمي "اتفاقية سلام" بين الإمارات و الكيان الصهيوني برعاية من ترمب لا تزيد عن كونها حركة دعائية انتخابية ساقطة و مفضوحة لكل من ترمب ونتنياهو في الوقت بدل الضائع على بعد أسابيع من سقوط الأول بمزبلة التاريخ و الثاني في زنزانة مشرعة تنتظره جراء فساده حتى في الكيان الذي يضاف لسجله العنصري و الإجرامي في حق الشعب الفلسطيني. إننا في المرصد المغاربي لمناهضة التطبيع و دعم المقاومة، ونحن نتابع هذا الفصل المخزي من فصول خيانة حكام الإماراتلفلسطين ولكل الأمة.. نسجل و نعتبر ما يلي: 1- إدانتنا الصارخة لخيانة قيادة الإمارات وطعنتها المسمومة الغادرة في ظهر شعب فلسطين و كفاحه العادل من أجل حريته و استقلاله. 2 – خيانة حكام الإمارات إساءة لتضحيات و لأرواح شهداء فلسطين و شهداء الأمتين العربية و الإسلامية وشهداء أحرار العالم الذين ارتقوا على درب التحرر من ربقة الصهيونية العنصرية و مشاريع القوى الإمبريالية . كما أنها انخراط و مشاركة، إلى جانب الصهاينة، في الاعتداء على مقدسات المسلمين و المسيحيين و تهويدها ، و في مقدمتها المسجد الأقصى؛ أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين، مسرى الرسول و معراجه إلى سدرة المنتهى. 3 – خيانة حكام الإمارات تزكية للمجازر الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني و كل الشعوب العربية و انخراطا يائسا في تبييض الوجه البشع للكيان العنصري و سجله الحافل بجرائم الحرب و جرائم الإبادة الجماعية و الجرائم ضد الإنسانية. 4 – يعتبر نظام الإمارات، بما قام و يقوم به من أدوار تخريبية في اليمن و السودان و سوريا و ليبيا … قد أصبح وكيلا للكيان الصهيوني و الإدارة الأمريكية مناولا لمشاريعهما في نشر الفتن و تفتيت الوطن العربي، من المحيط إلى الخليج. و المرصد المغاربي، إذ يسجل هذا الموقف و بيبسط هذه الاعتبارات، فإنه؛ أ- يدعو كافة الحرائر و الأحرار، في كل أقطارنا المغاربية، إلى الحذر و اليقظة و التصدي للأدوار القذرة التي يضطلع بها نظام الإمارات بمختلف بلداننا، حيث انفضحت المساعي التخريبية الصهيونية، من خلال هذا النظام، في كل من ليبيا عند محاولاته الفاشلة للدخول على خط العرقية، اعتمادا على تمويل بعض الحركات، كما انفصحت بالمغرب على هامش الاعتداء على المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ( المحاولة الفاشلة لشركة Univers المرتبطة بشركة نيطافيم المرتبطة بجيش الحرب الصهيوني الدخول على خط المحاكمة) . ب – يطالب الدول المغاربية بكل مؤسساتها باتخاذ الموقف السياسي والدبلوماسي اللازم، بشكل حازم وعاجل، ضد هذه الخيانة العظمى لحكام الإمارات من موقع مسؤولياتهم بالجامعة العربية، على ضوء موقف القيادة الفلسطينية و قادة كل الفصائل الذي اعتبر ماقام به هؤلاء الحكام خيانة وغدرا و طعنا مسموما في ظهر الشعب الفلسطيني . ج – يدين صمت الجامعة العربية على هذه الخطوة الخيانية،، و يطالب الدول الأعضاء باتخاذ ما يلزم من قرارات ضد دولة الإمارات عقابا لها على التجاوز و انتحال صفة الحديث باسم شعب فلسطين الممثل بقيادته المخولة وحدها بالتقرير في كل ما يخص فلسطين . د – نحيي الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية ومختلف فصائله على موقف الإجماع الوطني ضد كل عناصر ما يسمى صفقة القرن وضد كل محاولات التصفية والتطبيع ومنها رفض وإدانة هذه الاتفاقية الخيانية الإماراتية . ه – نحيي المقاومة في كل الساحات، و نؤكد أن خيار المقاومة هو وحده البديل لتحقيق و إنجاز مهام التحرير من ربقة الاستعمار و مشاريعه و صنائعه من الكيان الصهيوني و من الأنظمة العميلة.