قالت منظمات حقوقية معنية بحقوق الأقليات في الولاياتالمتحدةالأمريكية، أن عدداً من المساجين المسلمين في ولاية فيرجينيا الأمريكية حُرموا حق الصيام في شهر رمضان، بدعوى أن إدارة السجن لم تسجل "المسلمين" بطريقة صحيحة في سجلات الطعام في شهر الصيام. تقرير لموقع Middle East Eye البريطاني قال إن الجماعات الثلاث، وهي جماعات "المدافعين عن الإسلام"، و"مجلس العدالة الاجتماعية التابع للدائرة الإسلامية لأمريكا الشمالية"، و"شبكة العدالة في سجن فيرجينيا" كشفت أن هناك العديد من المساجين في سجن والينز ريدج أيضاً مُنعوا من حق إقامة الشعائر الرمضانية، التي بدأت يوم الخميس 23 أبريل 2020، لأنهم لم يُسجلوا كونهم مسلمين بطريقة صحيحة. بيان الجماعات الحقوقية، الثلاثاء 27 أبريل 2020، قال إن سلطات السجن أمرت المختص بذاك السجن بأن يرفض دون سبب طلبات إدراج بعض السجناء على "قائمة رمضان" للسجناء الصائمين. وفقاً لهذه الجماعات، فإن عدم وجود السجين على هذه القائمة يجعله غير قادر على تلقي وجبات قبل بداية الصيام، أو بعد انتهائه، وبالتالي يُمنع من الصيام في أثناء اليوم. وفق "عربي بوست" في السياق نفسه قال رامز عبيد، مدير الاتصالات والتواصل في مجلس العدالة الاجتماعية في الدائرة الإسلامية لأمريكا الشمالية في بيان له: "إنه أمر صادم أننا ما زلنا مضطرين للكفاح من أجل هذه الحقوق الأساسية للعبادة". كذلك أضاف: "رمضان هو أكثر الشهور قدسية بالنسبة للمسلمين حول العالم، والدستور الأمريكي يمنح المساجين المسلمين حق إقامة شعائر الصيام. هذا لا يجب أن يستدعي حتى المطالبة، لكن للأسف ها نحن نطالب به". وعلى الرغم من الدفاع عن حقوق المساجين المسلمين في إقامة الشعائر الكاملة لرمضان في ولاية فيرجينيا في العام الماضي، قالت الجماعات إنها قلقة من أن بعض هذه القضايا تتكرر. من جانبه قال محامي العاملين في جماعة "المدافعين عن الإسلام": "في العام الماضي، حذرنا إدارة السجون بشأن السياسات التي تمنع المسلمين في السجون في أنحاء الولاية من إقامة شعائر رمضان. الصادم هو أن الكثير من هذه المشاكل ما زال موجوداً". أضاف: "حق المساجين في إقامة الشعائر الرمضانية يحميه القانون والدستور الأمريكي. لا بد أن يتخذ مسؤولو ولاية فيرجينيا إجراءات فورية لضمان أن يكون بإمكان جميع المساجين المسلمين ممارسة حقهم الدستوري في ممارسة العبادة، خاصة أن شهر رمضان قد بدأ بالفعل".