هوية بريس-متابعة أصبح الملياردير الأميركي مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس أحدث ضحايا نظريات المؤامرة التي أثيرت أخيرا بشأن انتشار فيروس كورونا، حيث ضجت منصات التواصل الاجتماعي اليوم بالوسوم التي تُحمّله مسؤولية تفشي فيروس كورونا. ورصدت وكالات إخبارية العديد من الوسوم التي تهاجم الملياردير الأميركي، ومنها: "بيل غيتس ليس صديقنا" و"فيروس غيتس"- التي لقيت تفاعلا واسعا، وقد طالب العديد من النشطاء بمحاسبة غيتس واعتقاله، بزعم أنه على علاقة بانتشار كورونا. لكن على ما يبدو فإن هذه التغريدات ليست بريئة أو تلقائية، حيث أشار مختصون رقميون بعد تحليلهم لحركة الحسابات المغردة عبر هذه الوسوم، بأن كثيرا منها مؤيدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي توترت علاقته ب"غيتس" أخيرا على خلفية انتقاد الأخير لقرار ترامب بوقف تمويل منظمة الصحة العالمية على خلفية جائحة كورونا. وكان غيتس قد غرد قبل أيام ردا على قرار ترامب، "إن وقف تمويل منظمة الصحة العالمية خلال أزمة صحية عالمية أمر خطير، كما يبدو أن عملها يبطئ انتشار فيروس كورونا وإذا تم إيقافها عن العمل فلا يمكن لأي منظمة أخرى أن تحل محلها، فالعالم يحتاج للمنظمة الآن أكثر من أي وقت مضىى". وقالت الكاتبة كلير ليهمان في تغريدة، "أتمنى من الأشخاص الذين يقولون إن بيل غيتس والتطعيم جزء من مؤامرة عالمية، أن يدركوا أن الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي هي المؤامرة. وأن يتوقفوا عن استخدامهما". وكالات