الخميس 04 يونيو 2015 في اتصال هاتفي ل"هوية بريس" مع الدكتور نور الدين قراط لاستفساره عن خبر توقيفه من الخطابة ودروس الوعظ في مسجد محمد السادس (قرب محطة الحافلات) بمدينة وجدة؛ أكد خبر التوقيف. وعن ما سبق مذكرة التوقيف قال: "إنه توصل بثلاثة استفسارات قبل صدور المذكرة بتوقيفه. الأول بخصوص جمعة 3 أبريل 2015 التي انتقد فيها عاصفة الحزم، وجاء فيها أن ذلك مخالف للوحدة الوطنية. والثاني بخصوص جمعة 10 أبريل حين انتقد فيها وزير التربية الوطنية رشيد بالمختار على إثر تصريح الأخير أنه لا يحسن الحديث باللغة العربية. والاستفسار الثالث في نفس الشهر كذلك بخصوص اعتباره للكيان الصهيوني أنه عدو الأمة. أما مذكرة التوقيف فقد وردت عليه في هذه الأيام، جاء فيها أن وزارة الأوقاف تأمره بالتوقف عن إلقاء الخطابة والدروس في المسجد المذكور ابتداء من استلامه لهذه المذكرة". وعن سبب صدور مذكرة التوقيف يسترسل الدكتور نور الدين قراط في حديثه قائلا: "هو تعرضه للحديث عن مهرجان موازين باعتباره مخلا بالحياء العام، وكذلك بسبب انتقاده لما بثته القناة الثانية من مشاهد مخلة بالحياء العام". وقد طلبنا من الدكتور أن يزودنا بالمذكرة والاستفسارات التي وردت عليه، غير أنه اعتذر حتى لا يفهم الناس أنه يدافع عن نفسه من خلال الجرائد والصحف الورقية والإلكترونية، على الأقل الآن.