هوية بريس – متابعات أودى وباء كوفيد-19 بما لا يقل عن 21306 شخصا في العالم، بحسب آخر إحصاء يستند الى مصادر رسمية الخميس، فيما بلغ عدد الحالات المصابة بالفيروس أكثر من نصف مليون شخص في 182 بلدا ومنطقة منذ بدء انتشار الوباء في ديسمبر/ كانون الأول الماضي. كما كشفت الأرقام الرسمية عن شفاء 114858 حالة. وتسبب الفيروس في وفاة أكثر من 15 ألف شخص في أوروبا حسب آخر إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي الاجمال، سجلت 15500 وفاة في أوروبا، أغلبها في إيطاليا (8165) وإسبانيا (4089) وهما البلدان الأكثر تضررا بكوفيد-19، وكذلك في فرنسا (1331). وبتسجيلها 268191 إصابة مؤكدة، تعد أوروبا القارة التي ينتشر فيها الوباء بأسرع وتيرة. وسجلت 250 ألف إصابة مثبتة بفيروس كورونا المستجد في أوروبا حتى الآن، أكثر من نصفها في إيطاليا (74386 إصابة) وإسبانيا (56188 إصابة)، بحسب تعداد قامت به فرانس برس الخميس. ومع 258068 إصابة على الأقل و14640 وفاة، باتت أوروبا القارة الأكثر تضرراً من الوباء، قبل آسيا التي ظهر فيها الفيروس والتي تسجل (100937 إصابة و3636 وفاة). لكن عدد الإصابات المؤكدة رسمياً لا يعكس بالضرورة العدد الفعلي للإصابات، حيث إنّ العديد من الدول لا تختبر إلا من تستدعي حالتهم النقل إلى المستشفى. والدول الأكثر تضررا من الوباء بعد إيطاليا هي إسبانيا والصين وايران وفرنسا. فرنسا تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 365 شخصاً في المستشفيات خلال 24 ساعة في فرنسا بما في ذلك، "فتاة عمرها 16 عاماً لأول مرة" في منطقة باريس، ليصل عدد الوفيات إلى 1696 حالة منذ بداية الوباء، وفق ما أعلنت السلطات الصحية الفرنسية الخميس. وقال المدير العام للصحة جيروم سالومون "لدينا الآن 3375 مريضاً في العناية المركزة في فرنسا (بزيادة 548 في يوم واحد) يعانون من شكل حاد من المرض من إجمالي 13904 مرضى (بزيادة 2365) أدخلوا إلى المستشفى" بريطانيا سجلت بريطانيا للمرة الاولى أكثر من مئة حالة وفاة في 24 ساعة من جراء فيروس كورونا المستجد الخميس، مع وفاة 115 شخصا أصيبوا بالفيروس. وأورد الموقع الرسمي للحكومة البريطانية "مع حلول الساعة الخامسة مساء، ليوم الخميس توفي 578 شخصاً في المملكة المتحدة كانت قد ثبتت اصابتهم بفيروس كورونا (كوفيد-19)"، بعد أن كان قد بلغ عدد الوفيات 463 الأربعاء. الولاياتالمتحدة ثالث أكبر دولة في العالم من حيث عدد الوفيات تزايد عدد الوفيات بكوفيد-19 في ولاية نيويورك، بؤرة الوباء في الولاياتالمتحدة، بشكل كبير خلال الساعات ال24 الماضية، اذ سجلت 100 وفاة اضافية ما يرفع الحصيلة الاجمالية إلى 385 وفاة، وفق ما أفاد حاكم الولاية الخميس. وقال أندرو كوومو خلال مؤتمر صحافي إن الولاية التي يقطنها حوالي 20 مليون ساكن سجلت حتى صباح الخميس 37 ألف إصابة مؤكدة بالفيروس مقابل 30 ألف إصابة قبل يوم. وأضاف "ما يحصل هو أن الناس كانوا يتلقون مساعدة بأجهزة التنفس في المستشفيات"، وتابع "كلما طال استعمال جهاز التنفس، زادت امكانية حدوث نهاية مأساوية. لدينا الآن أشخاص تحت جهاز التنفس منذ 20 و30 يوما". أظهرت حصيلة نشرتها جامعة جونز هوبكنز في وقت سابق أنّ عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ في الولاياتالمتحدة بلغ 1031 وفاة بينما بلغ عدد الذين ثبتت مخبرياً إصابتهم بالوباء في هذا البلد 68527 شخصاً. وقبل ساعات فقط كان عدد الوفيات في الولاياتالمتحدة يبلغ 827 وفاة، بحسب حصيلة سابقة نشرها المصدر نفسه. وأصبحت الولاياتالمتحدة ثالث أكبر دولة في العالم بعد الصينوإيطاليا من حيث عدد الوفيات الناجمة عن الوباء. وممّا لا شكّ فيه أنّ العدد الحقيقي للمصابين بالفيروس في الولاياتالمتحدة هو أكبر من الحصيلة المعلنة والسبب في ذلك هو أنّ ليس كل المصابين بالمرض يخضعون للفحص المخبري لإثبات إصابتهم، وبالتالي فإنّ حصيلة الوفيات المسجّلة قد تكون هي بدورها دون الحصيلة الفعلية. وتتصدّر نيويورك قائمة الولايات الأكثر تضرّراً بالوباء إذ سجّلت وفاة 280 شخصاً بالفيروس منذ ظهوره للمرة الأولى في وسط الصين في أواخر العام الماضي. ويبلغ عدد سكان الولاياتالمتحدة 327 مليون نسمة وقد حذّر تقرير أحيل إلى الكونغرس هذا الشهر من أنّ الفيروس قد يصيب في نهاية المطاف ما بين 70 إلى 150 مليوناً منهم. الصين أعلنت السلطات الصينية الخميس أنها ستخفض بشكل كبير الرحلات الدولية وتحظر على الأجانب الدخول إلى البلاد لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد وإعادة إدخاله الى البلاد. لم تبلغ الصين عن أية إصابات محلية جديدة بفيروس كوفيد-19 ليومين متتاليين، لكن المسؤولين أثاروا مخاوف بشأن عدد الحالات المستوردة التي تجاوزت الآن 500 حالة. وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها أن الأجانب الذين يعيشون في الصين ولديهم تأشيرات سارية وتصاريح إقامة سيمنعون من العودة الى البلاد بعد منتصف ليل السبت. وأضافت أن "تعليق (الدخول) إجراء مؤقت اضطرت الصين لاتخاذه في ضوء حالة تفشي المرض". وذكرت وزارة الشؤون الخارجية أن معظم الإصابات الخمسمئة المستوردة كانت بين صينيين عائدين إلى ديارهم. وذكر البيان أن الدبلوماسيين وطواقم شركات الطيران والسفن الدولية سيظل بوسعهم دخول البلاد. أفغانستان أفاد مسؤولون أفغان الخميس أنه سيتم إطلاق ما يصل إلى 10 آلاف سجين، أغلبهم نساء وقصّر ومرضى، في محاولة لإبطاء انتشار فيروس كورونا. وقال المدعي العام الأفغاني فريد حميدي في مؤتمر صحافي "هذا قرار مسؤول لحفظ صحة الشعب"، مضيفا "لا يشمل المرسوم من ارتكبوا جرائم ضد الأمن الوطني والعالمي". إرتفاع مذهل لطلبات منحة البطالة في الولاياتالمتحدة جراء الحجر المنزلي بسبب فيروس كورونا قالت وزارة العمل الخميس، إن فيروس كورونا المستجد فجر طلبات منحة البطالة الأسبوعية في الولاياتالمتحدة بعد تسجيل أكثر من ثلاثة ملايين طلب الحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى على الإطلاق. وأشارت الوزارة إلى أن 3.3 مليون شخص قدموا طلباتهم خلال الأسبوع من 15 إلى 21 مارس/ آذار، بزيادة 3 ملايين عن الأسبوع السابق حيث تم تسجيل 282 ألف ملف إعانة. ولم يسبق وأن بلغت الولاياتالمتحدة هذا المستوى، حيث يعود الرقم القياسي إلى أكتوبر/ تشرين الأول 1982 ب 695 ألف طلب جديد. إسبانيا تخطى عدد الوفيات في إسبانيا جراء كورونا المستجد عتبة الأربعة آلاف حالة ليبلغ 4088 مع تسجيل 655 وفاة إضافية خلال 24 ساعة، كما أكدت وزارة الصحة في بيان الخميس. وسجلت 56188 إصابة مؤكدة بالفيروس. وارتفع العدد بنسبة 19% بين الأربعاء والخميس مقابل 27% بين الثلاثاء والأربعاء. وتسجل إسبانيا أكبر عدد وفيات بالفيروس بعد إيطاليا. وفي منطقة مدريد وحدها ثمة 2090 وفاة، ما يعادل نصف الوفيات في البلاد، تليها كاتالونيا ب672 وفاة. الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية اعتبر مدير الفرع الأوروبي في منظمة الصحة العالمية الخميس أن هناك "مؤشرات مشجعة" لتباطؤ في تفشي فيروس كورونا المستجد في أوروبا رغم خطورة الوضع الحالي. وقال هانس كلوغي خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو من كوبنهاغن "رغم أن الوضع لا يزال مقلقاً جداً، لكننا بدأنا نرى مؤشرات مشجعة"، مضيفاً أن إيطاليا "بدأت تشهد معدل ارتفاع (بالإصابات) أقل بقليل (من السابق) رغم أنه لا يزال مبكراً القول إن الوباء بلغ ذروته في البلاد". الفلبين توفي تسعة أطباء في الفلبين نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما أعلن الخميس مسؤول المجلس الوطني لنقابة الأطباء، في وقت تمتلىء المستشفيات بالمرضى وتعاني الطواقم الطبية من نقص في تجهيزات الحماية. ويثير هذا الخبر خشية من أزمة صحية أكثر خطورة من الحصيلة التي أصدرتها السلطات حول حالات كوفيد-19، وتشير الى وفاة 38 شخصا. وبدأ 55 مليون شخص في لوزون، أكبر جزيرة في البلاد تضم أيضا العاصمة مانيلا، الأسبوع الثاني من الحجر الهادف إلى احتواء المرض. وقال المجلس النقابي للأطباء في البلاد الخميس بعد إعلانه الوفاة الخامسة، إن الممرضين والأطباء يعانون من نقص في وسائل الحماية. وقال نائب رئيس المجلس بينيتو أتينزا لوكالة فرانس برس "لو كان الأمر بيدي، لأجريت أولا فحوصات للذين هم على صلة مباشرة مع المرضى، على أن أجدد الفحص بعد سبعة أيام. الأطباء يمكن أن يكونوا من حاملي الفيروس". وأعلنت ثلاثة مستشفيات في مانيلا الأربعاء أنها لم تعد قادرة على استقبال أشخاص مصابين بفيروس كورونا المستجد. وأشارت الى أن المئات من الطواقم الطبية موجودون اليوم في الحجر الطبي لمدة 14 يوما بعد أن تعرضوا لأوضاع يمكن أن تتسبب لهم بالإصابة. وأعلن الأربعاء عن تسجيل حوالى ألفي حالة تبين أن فحوصاتهم إيجابية في الفيليبين حيث يتم إجراء الفحوصات للأشخاص الذين يعانون من وضع صحي هش أو المتقدمين في السن، كما للذين لديهم أعراض خطرة، وللنساء الحوامل. إيران أعلنت إيران الخميس عن تسجيل 157 حالة وفاة جديدة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد، ما يرفع الحصيلة الرسمية إلى 2234 في هذا البلد الذي يعد من بين الأكثر تضرراً في العالم بالوباء. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور في مؤتمر صحافي إن 2389 حالة إصابة إضافية قد سجلت خلال 24 ساعة، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 29406 حالات. العراق أعلنت السلطات العراقية الخميس تمديد حظر التجول في عموم محافظات البلاد حتى الحادي عشر من نيسان/أبريل المقبل، بعد وفاة 29 شخصاً جراء وباء كوفيد-19، وتواصل ارتفاع أعداد المصابين به. وكانت السلطات العراقية أعلنت يوم الأحد فرض حظر للتجول في عموم محافظات البلاد التي تمتلك نظاماً صحياً متهالكاً. وأعلنت وزارة الصحة أن عدد المصابين بالفيروس بلغ حتى الآن نحو 350 شخصاً. لكن هذه الأرقام قد تكون أقل من الإصابات الموجودة الفعلية إذ إنّ أقل من ألفي شخص من أصل 40 مليوناً خضعوا للفحص في أنحاء العراق، المجاور لإيران التي حصد فيها الفيروس أرواح أكثر من ألفي شخص. وتتخذ السلطات العراقية إجراءات مشددة بهدف منع انتشار الوباء خصوصا في العتبات المقدسة لدى الشيعة، لا سيما في ظل المخاوف من النقص المزمن في المعدات الطبية والأدوية والمستشفيات. وتصادف الذكرى الشعبانية أي ذكرى ولادة الإمام المهدي لدى الشيعة في الثامن من نيسان/أبريل. ويثير ذلك مخاوف من التجمعات رغم الدعوات إلى التزام البيوت. وأعلن المرجع الديني الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني، وقف إقامة صلوات الجماعة في المساجد والالتزام بمنع التجمعات، معتبراً أن الحرب على فيروس كورونا "واجب كفائي". لكن ذلك لم يثن كثيرين، خصوصاً أن رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر دعا أنصاره إلى إحياء زيارة الإمام الكاظم الأسبوع الماضي. وسعياً لتجنّب تفشي المرض، سيّرت القوات الأمنية العراقية دوريات على طول الحدود مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمنع العبور غير الشرعي بين البلدين اللذين أغلقا الحدود بينهما رسمياً منذ شهر. ولا تزال المدارس والجامعات وكافة مطارات البلاد مغلقة. روسيا تعلق روسيا كافة الرحلات الدولية اعتباراً من منتصف ليل الخميس الجمعة بموجب مرسوم حكومي يتضمن سلسلة تدابير جديدة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد. ويفرض المرسوم الذي نشر الخميس، على سلطات الطيران في البلاد تعليق كافة الرحلات العادية والتجارية، يستثنى منها الرحلات الخاصة التي ستجلي المواطنين الروس من الخارج. كما أعلنت بلدية موسكو التي تشكل رأس حربة في روسيا لمكافحة فيروس كورونا المستجد، تدابير اضافية الخميس بينها اغلاق كل المطاعم والمتاجر غير الاساسية اعتبارا من السبت. وكتب رئيس بلدية العاصمة الروسية سيرغي سوبيانين على مدونته أنه بين 28 آذار/مارس والخامس من نيسان/ابريل، سيتم إغلاق "المطاعم والحانات والمقاهي" وكذلك "متاجر بيع التجزئة" باستثناء متاجر بيع المواد الغذائية والصيدليات. واضاف "مع تفهمي لمشاعر سكان موسكو المؤمنين، اوصيهم بالامتناع عن زيارة اماكن العبادة خلال هذه الفترة". واوضح سوبيانين أن "القيود التي فرضت اليوم غير مسبوقة في تاريخ موسكو المعاصر وستحدث اضطرابات عديدة في الحياة اليومية لكل فرد. ولكن، صدقوني، إنها ضرورية للغاية لابطاء تفشي العدوى وتقليص عدد الاصابات". واعتبارا من الخميس ايضا، يمنع المسنون الذين يتجاوز عمرهم 65 عاما ومن يعانون أمراضا مزمنة من مغادرة منازلهم. واحصت روسيا رسميا 840 إصابة بفيروس كورونا بينها 546 في موسكو وفق احصاءات نشرت الخميس، ما يعني ان 182 اصابة جديدة سجلت في الساعات ال24 الاخيرة. وتوفي شخصان يحملان الفيروس بعدما نقلا الى المستشفى في موسكو. ورغم عدم اتخاذ السلطات الروسية قرارا بإغلاق شامل حتى الان، فان هذه التدابير الجديدة تندرج في إطار تشديد وسائل تعاملها مع الوباء. وتعلق السلطات اعتبارا من الجمعة كل الرحلات الجوية الدولية، واعلن الرئيس فلاديمير بوتين اجازة في البلاد تستمر اسبوعا مع ارجاء التصويت على الاصلاح الدستوري الذي كان مقررا في 22 نيسان/ابريل. وامرت الحكومة ايضا باغلاق غالبية الاماكن العامة في المناطق الروسية حيث لم تتخذ الى الان سوى اجراءات محدودة للتصدي لفيروس كورونا. فلندا أعلنت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين مساء الأربعاء عزل العاصمة هلسنكي ومنطقتها عن سائر أنحاء البلاد لمنع تفشّي فيروس كورونا المستجدّ بعد أن أصبحت العاصمة بؤرته الأساسية. وقالت مارين خلال مؤتمر صحفي إنّ "تحرّكات الدخول والخروج من منطقة العاصمة ستكون محظورة" للأفراد اعتباراً من الجمعة ولغاية 19 نيسان/أبريل. وأضافت "لكن مع هذا فإنّ لكلّ شخص الحقّ في العودة إلى دياره". والمنطقة المشمولة بقرار العزل هي مقاطعة أوسيما التي يقطنها حوالى 1,7 مليون نسمة، أي حوالى ثلث سكان البلاد. وبلغ عدد المصابين بالوباء في هذه المقاطعة أكثر من 500 شخص من أصل 880 مصاباً في البلاد بأسرها وأودي الفيروس بحياة ثلاثه أشخاص. وبحسب السلطات، فإنّ عدد الإصابات يمكن أن يكون أعلى بكثير وقد يصل إلى 30 ضعف الحصيلة المعلنة، وذلك بسبب اقتصار الفحوصات المخبرية التي تثبت الإصابة بالفيروس على قلّة قليلة من السكّان. اسرائيل تسجيل حالة وفاة سادسة بفيروس كورونا في إسرائيل لسيدة عمرها 91 سنة كندا شدّدت كندا تدابيرها من أجل مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجدّ وفرضت على المسافرين العائدين الى البلاد عزل أنفسهم ذاتياً مدّة 14 يوما تحت طائلة دفع غرامة باهظة أو دخول السجن. ويأتي هذا الإجراء الالزامي بعد توصية حكومية سابقة للمسافرين بالعزل الذاتي لم تؤت ثمارها عقب ورود تقارير حول إهمال البعض لهذه الإرشادات. وغرّدت وزيرة الصحة الكندية باتي هايدو "طلبنا من جميع المسافرين في وقت سابق من هذا الشهر أن يعزلوا أنفسهم ذاتياً عند عودتهم الى كندا". وأضافت "اليوم نحن نجعل العزل الذاتي إلزامياً بموجب قانون الحجر الصحي، وذلك لحماية فئاتنا الأكثر ضعفاً بشكل أفضل".. وبموجب القانون الفدرالي الذي أصبح أكثر تشدّداً إثر أزمة فيروس سارس عام 2005، سيواجه المخالفون غرامة تصل إلى مليون دولار كندي (700 ألف دولار أمريكي) أو عقوبة السجن لمدة تصل ثلاث سنوات. ويحقّ لوزيرة الصحة أيضا أن تحدّد مناطق معيّنة للحجر الصحّي.