الأحد 10 ماي 2015 قال نائب مسؤول العمل الشبابي الأستاذ محمد حسيني إن القراءة واجب ديني وضرورة حضارية وذلك إثر جوابه على السؤال المطروح: "هل القراءة هواية ومتعة أم واجب وضرورة؟". وأضاف الأستاذ في دورة تكوينية نظمها مجموعة من الشباب بتنسيق مع حركة التوحيد والإصلاح منطقة تمارة حول مهارة القراءة، يوم الأحد 10 ماي 2015 بمقر الحركة. أن الله تعالى أمر بالقراءة وأن أول آية نزلت هي "اقرأ". واعتبر المتحدث أن الإحصائيات تدل على أن العالم العربي لا يقرأ، حيث إن المعدل للشخص العادي لقراءة الكتب في السنة هو 11 كتابا في أمريكا و8 كتب في بريطانيا ونصف صفحة في العالم العربي، وهذا أمر كارثي لأمة اقرأ. فيما يخص مراحل القراءة، قال حسيني إن القراءة تطورت عبر مراحل، ابتدأت من القراءة الصوتية، ثم قراءة الصورة وبعدها القراءة الصامتة لتصل إلى القراءة السريعة. أما بالنسبة للأخطاء التي تؤدي إلى البطء في القراءة اقترح المحاضر على المستفيدين أن يتجنبوا القراءة اللفظية وعدم الرجوع إلى الخلف… وأضاف أن هناك معتقدات خاطئة يجب تجنبها من بينها: "لكي أفهم لابد أن أقرأ ببطء" أو "القراءة السريعة لا تمكنني من فهم التفاصيل" أو "الوقت ضيق؟؟". فيما يخص سؤال عن كيفية زيادة السرعة في القراءة، اعتبر المتحدث أنه لابد من التدرب على مهارات مهمة من بينها: استخدام المؤشر في القراءة واستخدام المسطرة ثم توسيع مجال الرؤية وأن نتيقن بأن العقل يكمل الأفكار… وعرفت الدورة ورشات تطبيقية حول اكتساب مهارة القراءة السريعة وذلك بقراءة أكبر عدد ممكن من الكلمات في وقت وجيز جدا.