الخميس 07 ماي 2015 هذه قصيدة في رثاء العلامة الفقيه الشيخ الدكتور سيدي محمد التأويل الزروالي رحمه الله تعالى. وقد أنشدت لأول مرة في حفل تكريم الأستاذ الدكتور محمد الروكي بكلية الشريعة بأكادير صبيحة يوم الثلاثاء 5 ماي 2015. «فقيد الفقه المالكي» بادٍ عليك توتر وذهولُ***ماذا عساك وقد دُهيتَ تقولُ يا فاسُمالي قد أراك حزينةً***وعلى وجوه السالكين ذبول قالت كأنك ما علمت مصيبتي***قد بَرَّحت بي فالمصاب جليل أَوَ ما علمتَ بأنني مكلومة***مفجوعة إن الحمام يصول أَوَ ما سمعت من النعيّ نداءه:***مات الفقيه العالم التاويل مات الذي أحيا فقاهة مالكٍ***وعَنَا له المنقول والمعقول مات الذي كتبت يداه فرائداً***وشوارداً في العلم وهي فصول مات الذي كانت له كلماته***مرصوصةً يُشْفَى بهنّ عليل لكنه إن مات ما ماتت له***تلك النفائس وزنهن ثقيل إن مات ما ماتت صحائفُه التي***فيها التطلع والغدُ المأمول رحم الإله فقيهنا في رمسه***وسَقَتْهُ واكفةُ الرضاء هطول —– أ.د.محمد الروكي فاس في:10/4/2015.