اختتمت فعاليات أولمبياد المقاصد و التي تنظمها منظمة التجديد الطلابي بشراكة مع عمادة كلية الشريعة ومركز الدراسات الفقهية الفقية والقانونية والاقتصادية ومركز المقاصد للدراسات والبحوث في دورتها الثانية بكلية الشريعة بايت ملول وعرفت مشاركة 32 طالبا وطالبة ينتمون للكلية في أسلاك الاجازة والماستر والدكتوراه . وفي اجتماع لجنة التحكيم بتاريخ 4ماي المنصرم وبعد مناقشات مستفيضة تم الاحتفاظ بعشرة بحوث من اصل 32 بحثا توصلت بها اللجنة ، وبعد المداولات استقر رأي اللجنة على منح لقب " سلطان الطلبة" برسم السنة 2015 للطالب مصطفى الادريسي الذي يتابع دراسته بالفصل السادس عن بحثه تحت عنوان " اثر القواعد المقادصية في ترشيد الفتوى " ، و أشرف على تسليم الدرع التذكاري لجامعة القرويين و الجائزة المخصصة للفائز الاول الدكتور محمد الروكي رئيس جامعة القرويين بفاس . وخلال كلمته بالمناسبة أثنى عميد كلية الشريعة على منظمي الاولمبياد في دورتها الثانية، والتي اختير لها كشعار " دورة العالم محمد الروكي " نظير إسهاماته الكبيرة في مجالات التعليم والبحث العلمي في المغرب بحيث اشتغل استاذا للدراسات الاسلامية بفاس قبل ان ينتقل لدار الحديث الحسنية بالرباط . وبدوره اشاد الروكي بدوره في كلمته بالمبادرة التي فضل تغيير اسمها وابدى استعداد الجامعة احتضان المبادرة لكون الاولمبياد لها علاقة بالمنافسات الرياضية ولا يستقيم الاسم مع العلوم الشرعية، وخاصة وان خزان مصطلحاتها قد لا تخون من يبحث عن اسم يليق بمثل هذه المنافسات ، كما اقترح الروكي على المنظمين تغيير "سلطان الطلبة" إلى لقب آخر لكون هذا الاسم كان يطلق في وقت من الاوقات في المدارس العتيقة والمساجد بالمغرب على طالب تمنح له السلطة للتحكم مدتها يوم واحد ، والامر اليوم تغير وبالتالي لابد من الخروج من تلك النمطية واختيار لقب آخر للفائز .