أصدرت هيئة علماء فلسطين في الخارج، بياناً، أمس الثلاثاء، أدانت فيه العدوان الصّهيوني على الشعب الفلسطينيّ واغتيال قادة المقاومة. وقال البيان "إن العدوّ الصّهيوني أقدم على اغتيال أحد قادة المقاومة في قطاع غزّة وهو الشّهيد البطل بهاء أبو العطا ومحاولة اغتيال عضو المكتب السّياسي لحركة الجهاد الإسلاميّ واستشهاد نجله في قصف استهدف منزلهم في دمشق في عمليّة أخرى متزامنة". وأكدت الهيئة في بيانها "أنَ العدوّ الصّهيونيّ محتلّ غاصبٌ، وبات ردّ عدوانه واجبٌ شرعيّ، ومواجهته بالوسائل المختلفة فريضةٌ على كلّ قادرٍ من المسلمين، وأنَّ الجهاد في سبيل الله تعالى هو السّبيل لردّ العدوان وردع هذا الكيان المجرم". ودعت الهيئة "فصائل المقاومة في فلسطين إلى المزيد من التعاضد ووحدة الصّفّ وجمع الكلمة، كما ثمّنت الهيئة التئام الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، وتؤكّد على ضرورة دعم قرارها في آليّة الرّد على العدوّ الصّهيوني وطالبت الهيئة "السّلطة الفلسطينيّة في رام الله إلى الانسجام مع قرار الشّعب الفلسطيني في مقاومة العدو الصّهيونيّ، ووقف مسار التسوية والتّنسيق الأمني بشكل حقيقيّ وفعليّ، وإطلاق يد المقاومة في الضّفّة الغربيّة المحتلّة". وجاء في بيان الهيئة "دعوة العلماء، وشعوب الامّة الإسلاميّة، ودعاتها وخطباءها مؤسسات وأفرادًا، إلى حشد الطّاقات واستنفار الجهود لنصرة أهلهم وإخوانهم ودعم المجاهدين في قطّاع غزّة الذي يتعرّض للعدوان الصّهيونيّ." وأثنت الهيئة "على ثبات المصابرين المرابطين والمجاهدين في غزّة، الذين يحاربون العدو الصّهيونّي دفاعا عن كرامة الأمة".