علاقة بموضوع الاختراق الصهيوني، تساءل الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع حول نشاط بعض جمعيات المجتمع المدني. وقال: "هل أصبحت الجمعيات التي يقود ركبها بعض نشطاء الحركة الأمازيغية عبارة عن حصان طروادة للتسلل الصهيوني من خلال كل من الصهيوني "سيمون سكيرا " رئيس ما يسمى جمعية الصداقة الإسرائيلية المغربية (الجندي في جيش الحرب الصهيوني.. جريح حرب 73 التي حارب فيها المغاربة).. ومن الصهيوني الآخر "بروس مادي ويزمان" كبير خبراء معهد موشي ديان (المرتبط بوزارة الحرب الصهيونية) في ملف الأمازيغية..!؟ كيف يتم الزج بالمدعو "سيمون سكيرا" عبر تزوير صفته وتقديمه بصفة يهودي مغربي في فرنسا بينما هو إسرائيلي صهيوني مسؤول سابق في مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط و رئيس "جمعية الصداقة الإسرائيلية المغربية"..!؟ كيف يتم رفع تقارير عن الفعاليات الجمعوية بشكل ممنهج إلى بروس مادي ويزمان ..والذي سبق للسيد حسن أوريد (الناطق السابق باسم القصر الملكي) أن قال السنة الماضية بأن أحد نشطاء الحركة الأمازيغية جاء به إليه قبل سنوات وأنه لديه "شبكة نشطاء تعمل له بالمغرب" لإنجاز التقارير والتحريات والبحوث..!؟ وكيف يتم الزج باسم وزير العدل و دعوته كضيف شرف في فعالية يحضرها شخص صهيوني يحمل صفة "رئيس جمعية الصداقة الإسرائيلية المغربية"..؟!". وفي الإطار ذاته تذكر عزيز هناوي أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها مدير مهرجان "ظلال الأركان" المدعو "بوبكر أونغير" (العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان) بهكذا خطوات متصهينة.. فقد كان ضمن أسماء وفد سيزور تل أبيب في ضيافة معهد موشي ديان قبل سنوات رفقة المتصهين المدعو منير كجي (المعروف بتجنده لخدمة الدعاية الصهيونية في أوساط الشباب الأمازيغي).. كما أن مهرجان الطبول الإفريقية في أكادير تعرض لنفس محاولة الزج بهذا الصهيوني في لائحة المكرمين والمؤطرين لندوة قبل ثلاث سنوات عبر واحد آخر من عملاء الصهيونية بالمغرب المدعو عبد الله الفرياضي (ناشط متأمزغ أيضا سبق له الخضوع لتكوينات في تل أبيب ضمن وفد نشطاء متأمزغين!). واختتم هناوي تدوينة له على صفحته بالفيسبوك بعنوان "ماذا يجري في "بويزكارن" بالجنوب الآن..؟!" بقوله "ماذا تريد "إسرائيل" من نشطاء الحركة الأمازيغية هنا بالساحة المغربية..؟! وما هي دوافع هؤلاء للانخراط هكذا في خدمة النخاسة على أعتاب مؤسسات الكيان الصهيوني واحتراف صفة أعوان خدمة لعناصره الخطيرة مثل سكيرا وويزمان..!؟".