قالت الجامعة العربية، الأحد، إن اقتحام مستوطنين ساحة الحرم القدسي وقت صلاة عيد الأضحى، هو "سياسة إسرائيلية لتطبيع الوجود اليهودي مقابل تقليص الوجود الإسلامي في الحرم الشريف". جاء ذلك في بيان للجامعة العربية، ردا على هجوم قوات الشرطة الإسرائيلية على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بعد صلاة عيد الأضحى، ما أسفر عن إصابة 61 منهم. وقال البيان إن "الحدث الذي جرى بإيعاز من قوات الاحتلال، يعكس سياسة إسرائيلية متواصلة تهدف إلى تطبيع الوجود اليهودي في الحرم الشريف وتقليص الوجود الإسلامي حتى في الأيام المباركة التي تقام فيها شعائر صلاة العيد". وحملت الجامعة العربية "الحكومة الإسرائيلية مسئولية هذا التصعيد الخطير الذي تمارسه من أجل مغازلة المتطرفين (..) السياسات الهمجية تزكي نيران التعصب في المنطقة، وتهدد بإشعال صراع ديني في مدينة القدس". وسبق وأن طالبت جماعات ومنظمات "الهيكل المزعوم" الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزراء في حكومة تل أبيب، والشرطة، بالسماح لليهود باقتحام الأقصى خلال عيد الأضحى حتى وإن كان يوم عيد للمسلمين. ومساء السبت، اعتدت الشرطة الإسرائيلية، على فلسطينيين، شاركوا في مسيرة تندد باقتحام مستوطنين لأحياء في البلدة القديمة من القدسالمحتلة، وفقا للأناضول.