السبت 31 غشت 2013م وفق ما نشرته جريدة "لوباريزاين الفرنسية" الجمعة فقد تعرض أول أمس الخميس مسجد "السنة" ببلدة "بزانسون" الفرنسية والتي تبعد بحوالي 400 كيلومتر عن العاصمة "باريس" لاعتداء إسلاموفوبي جديد وذلك عن طريق رسومات عنصرية تمثل رسم الصلبان المعقوفة ونجمة داوود كبيرة بالإضافة لكتابات استفزازية ومشينة على حائط المسجد. وبالتالي يكون هذا الاعتداء هو الثاني من نوعه خلال السنة على المساجد ببلدة "بزانسون" حيث شهد نفس المسجد أعمالا تدنيسية في فبراير الماضي مما اضطر الجالية الإسلامية بالبلدة إلى تقديم شكوى للشرطة مطالبين بتوفير الحماية للمقدسات الدينية. جدير بالذكر، أن عام 2012 سجل نحو مائتي عمل معاد للمسلمين أي بزيادة بنسبة 28% عن عام 2011 في حين تشير الإحصائيات هذه السنة إلى ارتفاع بنسبة 35% وفقا لمرصد مراقبة الأعمال المناهضة للمسلمين. وكانت فتاة فرنسية مسلمة قد تعرضت للعنف بسبب لباسها الشرعي في 12 من الشهر الجاري وهو ما يؤكد تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا والعنصرية ضد الإسلام في الغرب.