ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالهجمات الوحشية التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني ضد غزة، وطالب الأممالمتحدة والدول الإسلامية والعربية بإيقاف هذه الجرائم التي تصل إلى جرائم حرب ضد الإنسانية، كما ناشد المسلمين بالوقوف مع أهلنا في غزة الصامدة. أدان فضيلة الشيخ الدكتور علي القره داغي الامين العام التصعيد العسكري الواقع على قطاع غزة منذ (السبت) عبر قصف متواصل لمواقع المقاومة ومباني وأراضي المدنيين، وما ترتب عليها من قتل للمدنيين والأطفال والنساء، ومن تدمير للمباني ومن جرائم خطيرة يندى لها الجبين. وصرح فضيلته عن أسفه تجاه ما يحدث في القطاع وعن تخاذل المجتمع الدولي عن القضية الفلسطينة، حيث يتابع الاتحاد ما يحدث في فلسطين بصورة عامة، وما يحدث في غزة وما حولها بصورة خاصة، وقال فضيلته من المؤسف أن يتم هذا التصعيد ضد غزة في ظل صمت عربي رسمي شبه كامل، وأضاف لو لم يكن صمت معظم قادة العرب عما حدث من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والجولان لها لما تجرأت دولة الاحتلال على الإقدام على هذه الجرائم. أمام هذه المصائب والجرائم ضد الإنسانية يؤكد الاتحاد ما يأتي: 1- يندد بشدة بالهجمات الوحشية ضد غزة وما حولها، حيث تظهر الصور والتقارير أن هذه الجرائم خطيرة جداً تصل إلى جرائم حرب ضد الإنسانية. 2- يطالب الأممالمتحدة والدول الإسلامية والعربية بإيقاف هذه الجرائم التي تصل إلى جرائم حرب ضد الإنسانية. 3 – يدعو الاتحاد علماء الأمّة على اختلاف مؤسساتهم إلى التحرك الجاد والفعال وحشد الطاقات واستنفار الجهود لدعم الصامدين في غزة ووقف العدوان بكلّ الوسائل الممكنة. أ . د على القره داغي الأمين العام