الخميس 19 فبراير 2015 أكدت مصادر إيرانية معارضة قيام السلطات الإيرانية بإعدام 7 سجناء شنقًا في سجني مدينتي كرج وشيراز يوم الثلاثاء الماضي 6 منهم تم شنقهم بشكل جماعي في سجن قزل حصار بمدينة كرج، وكان من بين المعدومين وحيد لعل أبادي وأيوب فرهادي 33 عامًا وأمير داودي 39 عامًا. وكان هؤلاء قد تم نقلهم قبل ذلك بيوم واحد إلى الزنزانات الانفرادية في سجن إيفين لتنفيذ أحكامهم بالإعدام، كما قال مجلس المقاومة الإيرانية في بيان صحافي. كما أعدمت السلطات قبل ذلك بيوم واحد 14 سجينًا في سجون كل من مدن بم واروميه ومشهد وبندر عباس، بينهم 6 سجناء تم شنقهم بشكل جماعي في سجن مدينة بم. وفي سجن ما يسمي ب«دريا» بمدينة أروميه تم إعدام 5 سجناء بشكل جماعي بينهم 3 من أهالي محافظة كردستان الإيرانية واثنان آخران من أهالي محافظة أذربيجان. وأحد هؤلاء الضحايا اسمه رحيم سليماني البالغ من العمر 60 عامًا تم إعدامه بعد تحمله 20 عامًا من الحبس في السجن. وأعدم سجينان آخران في سجن وكيل أباد بمدينة مشهد وآخر في سجن مدينة بندر عباس المركزي يوم الإثنين، وفقا للمفكرة. وأيضًا تم إعدام 4 سجناء في سجن عادل آباد بمدينة شيراز وسجينين آخرين في سجن شهاب بمدينة كرمان شنقًا يوم الأحد الماضي.. وقبل يوم من ذلك تم إعدام سجينين آخرين من أهالي بلوشستان في سجن مدينة جابهار وسجين آخر في سجن مدينة رشت. وتتهم السلطات هؤلاء المعدومين بارتكاب جرائم جنائية، لكن المعارضة الإيرانية تؤكد أن هذه التهمة هي محاولة من السلطات للتغطية على عمليات الانتقام من معارضيها والتخلص منهم، في سياق حملة الترويع التي تنفذها ضد المواطنين الإيرانيين في محاولة لوقف تصاعد احتجاجاتهم ضد ممارساتها اللا إنسانية ضدهم. نظم سكان مخيم الحرية ليبرتي للاجئي أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بالقرب من بغداد تجمعًا احتجاجيًّا ضد منع القوات الأمنية العراقية دخول البنزين منذ 100 يوم مطالبين برفع الحصار عن مخيمهم. كما وقع السكان البالغ عددهم حوالي 3 آلاف شخص بينهم ألف من النساء والرجال على عريضة مخاطبين ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق؛ احتجاجًا على فرض الحصار الطبي اللا إنساني وممارسة التعذيب بحق السكان خاصة المرضى المصابين بأمراض مستعصية. وجاء الاحتجاج مع منع دخول البنزين إلى المخيم شهره الثالث والنصف، وهو البنزين الذي اشتراه السكان وكان يدخل إلى المخيم خلال السنوات الثلاث الماضية وتم استهلاكه من السيارات الخدمية لنقل وتوزيع طعام السكان يوميًّا ونقل المرضى والجرحى والمعاقين. وأكد السكان أن منع دخول البنزين إلى المخيم جعل المرضى مضطرين إلى السير على أقدامهم في البرد القارس والطرق الوحلة والوعرة، مما يعد تعذيبًا ضدهم، كما لم يتمكن السكان بسبب منع دخول البنزين إلى المخيم حتى من نقل حالات طارئة من المرضى إلى المركز الصحي داخل المخيم. وأكد السكان في عريضتهم الموجهة إلى الأممالمتحدة على أنّ "الحصار اللوجيستي على مخيم ليبرتي منع دخول البنزين إلى المخيم ولأكثر من 100 يوم على التوالي، وذلك بذرائع سخيفة جدًّا يعرفها مراقبو بعثة الأممالمتحدة في العراق "يونامي". وأضاف السكان: "نحن نعتبر اليونامي مسؤولة عن متابعة هذه الحالة لكي تحاسب ممثلي الحكومة العراقية بسبب عدم التزامهم بمذكرة التفاهم، وكذلك فرض الحصار على السكان وقمعهم لأنها هي من وقعت مذكرة التفاهم مع الحكومة العراقية". ودعا السكان الأممالمتحدة إلى مطالبة الحكومة العراقية بوقف إجراءاتها اللا إنسانية ضد سكان المخيم وإنهاء الحصار الذي تفرضه على سكانه.